المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 27 مارس 2018

ليْستْ حَـبـِيـبَـتي كأُمِّي/الشاعر الحضري محمودي /تونس


ليْستْ حَـبـِيـبَـتي كأُمِّي

سُـلْطانَـتيِ الأُمُّ لاكِـتْـمَـانَ لِلـسِّـرِّ
والنّـبْضُ يـعْـزِفُـها لحْـنًا مع الشِّعْرِ
إنْ غِرْتِ يا ظبْيَتِي قِيـسِي عليْكِ فَما
كالأُمِّ حِضْنًا ولوْ قدْ تُهْتُ في السِّحْرِ
لاَ أنـْكِرُ الحـُبَّ والنـّبْـضَاتُ شَاهِـدةٌ
لكِـنَّ حُـبـِّيَ أُمـِّي فَـاقَ في القَـدْرِ
أنْتِ الهَوَى في الدُّنَا من بعْدِ والِدَتِي
مااسْطَعْتِ تعْوِيضَ ما بَثَّتْ بذا الصّدْرِ
مِنْ همْسِكِ العَذْبِ مُوسِيقاكِ تُطْرِبُني
لـكِـنَّـهـَا دونَ عَـزْفِ الأُمِّ بـالـثـّغْـرِ
ارْضَـيْ بِـِمرْتَـبَـةٍ في الحـُبِّ ثانـِيـَةٍ
لَوْلاَ الأُمُـومَةَ ما عشَّشـْتِ في الفكْرِ
كُـونِي وَصيفـَتَها والقلْبُ مِلْـكُـكُـما
و عِي بِأَنْ ليْسَ كالمَـرْجانِ كالـتـِّبْـرِ
الحضري محمودي 2018 /21/3

0 التعليقات: