المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

السبت، 21 سبتمبر 2019

الى حبيبتي بقلم الشاعرة سلمى ابراهيم من الجزائر

الى حبيبتي
كم تمنيت أن أرسم شوقي على كفك
قبل أن أرسمه على بياض ورقي
و أغرق تعابيرك بألواني
قبل أن يغزوها شحوب_ أيلول_
تناقلتني الأمواج من لوحة إلى لوحة
و من حلم إلى آخر
و يقيتِ أنتِ اليقين
كحمامة تسكنين الخيال
تحطين على أناملي كلما أثقلني البعد عنك
و عن الكحل الذي يرتجف في عينك لأجلي
لا تنصتي إلى صدى صمتي
و ألقي من على روحك بقايا الغياب و كل الظنون
و اجعلي أثير صوتك يسري كالغيث في دمي
فأنا أشتاقك وجدا ....أريدك ....
حتى يتنفسني الصباح من جديد
ارتديني إذا ما هبت ريح -أيول -
فأنا لا أعترف بسقوط اوراقي من قلبك
و لا فصل لي معك إلا فصل الحب
********"*****
عنيدة أيامنا
تلقي بحصى الوقت على قلوبنا
كم انتظرنا في زوايا الظل...!؟
حتى جف الفؤاد ...وبكى الحلم
انتصر يا حب ....
و أطلق سراحي من هذا الضياع
انتصر لي و لحبيبتي
و أعد لي موعدا مع لهفة تنادي عطرها العصي من جديد
بقلمي &سلمى ابراهيم &,
L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout, plein air et texte

بعد قليل بقلم سلمى ابراهيم من الجزائر

بعد قليل 

بعد قليل سوف أنهض من حزني
و أفتح نافذة وهمية على المستقبل
سأقلم أظافري
و أذهب إلى عملي
كي أثبت أنني قوية
لأتحمل يوما آخر في هذه الحياة
سأمشي في أزقة -عنابة -
ارى نفس الوجوه البائسة
و أتظاهر أنني رأيتها لأول مرة
كأنه فعلا يوم جديد
أمارس عبارة -على قيد الحياة-
سأروي لصديقاتي انتكاساتي
في شكل نكت و سخرية
و يجب أن أضحك لمن أعطتهم الحياة -كل شيء-
- لا يفلح الحاسد حيث أتى-
هذه العدالة الحياتية التي يجب أن أقتنع بها
و قبل أن أنام ...أحتسب أنني في نعمة ...
حتى لا يطبق القهر على قلبي
فاموت بسكتة دماغية من شدة الحزن
فقلبي أصابه مرض الانكسار المزمن
....
نعم يجب أن نبتسم قبل النوم و بعده و في الصباح و كل دقيقة
حتى لا يشعر الآخرون بحزنك
فهم ليسوا على استعداد لإفساد يومهم الجميل من أجلك
و يجب أن ثتبت لهم أنك فعلا قوي
و أنه على الرغم من فشلك في اسعاد نفسك
مستعد لاسعادهم بايجابيتك الوهمية .
نقطة الى السطر.
بقلمي -,سلمى ابراهيم -
L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

الى حبيبتي الشاعرة سلم ابراهيم *الجزائر*

الى حبيبتي

كم تمنيت أن أرسم شوقي على كفك
قبل أن أرسمه على بياض ورقي
و أغرق تعابيرك بألواني
قبل أن يغزوها شحوب_ أيلول_
تناقلتني الأمواج من لوحة إلى لوحة
و من حلم إلى آخر
و يقيتِ أنتِ اليقين
كحمامة تسكنين الخيال
تحطين على أناملي كلما أثقلني البعد عنك
و عن الكحل الذي يرتجف في عينك لأجلي
لا تنصتي إلى صدى صمتي
و ألقي من على روحك بقايا الغياب و كل الظنون
و اجعلي أثير صوتك يسري كالغيث في دمي
فأنا أشتاقك وجدا ....أريدك ....
حتى يتنفسني الصباح من جديد
ارتديني إذا ما هبت ريح -أيول -
فأنا لا أعترف بسقوط اوراقي من قلبك
و لا فصل لي معك إلا فصل الحب
********"*****
عنيدة أيامنا
تلقي بحصى الوقت على قلوبنا
كم انتظرنا في زوايا الظل...!؟
حتى جف الفؤاد ...وبكى الحلم
انتصر يا حب ....
و أطلق سراحي من هذا الضياع
انتصر لي و لحبيبتي
و أعد لي موعدا مع لهفة تنادي عطرها العصي من جديد
بقلمي &سلمى ابراهيم &,
L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout, plein air et texte

الخميس، 5 سبتمبر 2019

قراءة في رواية - الكاتبة: ديمة داوودي-((الروح الثامنة.. ما بعد موت ما قبل حياة)) بقلم هيفاء حموده

قراءة في رواية - الكاتبة: ديمة داوودي- بقلم هيفاء حموده

((الروح الثامنة.. ما بعد موت ما قبل حياة))


**أعرف...
لن يتوقفَ الفرح عند حزني،
وأعرف أيضاً...أنّه
سيبحر بحزن كل القلوب نحو شواطئ الفرح..
سأترك حزني ورائي وأمضي مع رياح الأمل
يحملني جناح موجة تحلم بالحب والحياة والسلام ...
هيفا...
*شاهدة .. وقطرات ندى*
*ذات سرد..
ذات أناقة لغوية.. وأنفاس شاعرية،
(الروح الثامنة .. ما بعد موت ما قبل حياة)
العنوان، عتبة أولى لها دلالاتها المعبرة، أراه يفيض بالمعاني والرؤى، و يختصر رحلة الرواية وقسوة ما دار فيها من أحداث..ولو أننا وقفنا عنده، لاحتجنا إلى دراسة كاملة، لما فيه من أبعاد زمنية ومكانية ولما له من دلالات واسعة وعميقة ..
رواية (الروح الثامنة) عن أزمة روح، أزمة وطن، سردٌ بعطر الياسمين وديباجة البياض، لغة شعرية عذبة، مؤلمة الجمال... تحكي عن هذيان الحرب.. هذيان امرأة.. وهذيان الحب.
في عالم الرواية ينفتح السرد عن كيان محتشد بالنزف والألم، وروح مكتنزة بالشفافية والبوح.. (ندى) تسرد الأحداث من خلال/ تقنية تيار الوعي/ "حيث التمركزُ حول الذات والغوص في أعماقها وممارسة أنواع من المونولوجات الداخلية، فاتحة الباب للحلم والتذكر والهذيان".
تبدأ الحكاية مع مشكلة /ندى /بطلة الرواية،/ الطلاق/ نزيف يؤلم المرأة، يهزّ كيانها، يطحن عنفوانها، تبحث بعده عن طرق تخلصها من سيفه الحاد المسلّط على رقبة وجودها، سيفِ ما بعد الطلاق: العادات الشرقية والتقاليد الاجتماعية / التابوهات / سياط الذكورة، العدّة... كانت تبحث عن قيمتها وكينونتها، وربما عن الانتقام..حتى تشظّت روحها إلى أرواح متعددة، (.الروح السابعة - الثامنة). الروح الثامنة التي تقوم بعد الموت لتُبعث إلى الحياة من جديد، وقد جعلتها رمزاً لانتصار الوطن على الموت، ورمزاً لانبعاث عنقائه من رمادها محلّقة في علا سمائه ..
(الروح الثامنة، وأخواتها)، أرواح تتجلى أمامها، تراها في مرآتها، فوق صفحة الكتابة، أو أثناء لقاء حميمي، أو حتى في إخفاقات العشق...وكثيراً كثيراً ما كانت تتمناها لتؤازِرها في شدتها فلا تجدها. كانت هي التي ترافق هذيانَها.. رامزة بذلك إلى شدّة التردّد والضياع والألم.. لتصاب بحالة نفسية حادة، يتطلب الشفاء منها إجراءات كثيرة، يمس حتى ذاكرتها القريبة: تقول:
"مكممة الروح كنت، لم يغسلني القمر الذي أخافته شياطين حزني بعد أن استباحت أسابيعي الماضية في صد وهجران، ووجع وذكريات، لم تقوَ حتى أرواحي السبع مجتمعة على صدها، يومها.. لم أكن على طبيعتي، كنت بركان حزن وألم يقارب الانفجار....."ص12
كانت /ندى/ تحاول الانتقام للمرأة فيها من خلال خلق علاقات عاطفية جديدة، أو استرجاع أخرى قديمة، وربما أرادت أن تجرب الخيانة، وكلها كسرت قلبها.. (قصي، نيار، كنان...وربما آخرون...) ولكن! من قال؟ إن الموضوع أكبر من جرح في جسد، أو تمزق روح، أكبر من فقْد نطفة لزواج فاشل بسبب خيانة.. وأقوى من انتقام، إنه جرح وطن، ونزف أرواح بريئة..تقول:
"أّذكر أني لمحت شجرة كتب عليها عاشقان اسميهما، وبدلاً من رسم القلب خطّا كلمة وطن!..للعشاق ثقافتهم في الأزمات، فبالرغم من كلّ الألم والدمار مازال الحب يجمعنا ..وحدَها مساحة الحب خالية تنتظر الشريك المناسب مهما تعددت التجارب والأوجاع.." .
( الروح الثامنة).. إنها رواية الحرب النفسية الداخلية لامرأة تعيش معاناتها وآلامها الخاصة، متزامناً مع حرب مرةّ وهجمة شرسة آثمة على وطنها /سورية / لتتشابك في ما بعد خيوط أزمتها النفسية والفكرية والجسدية مع أزمة الوطن، الموت والدمار والخيانات..ليصير الوطن هو الأغلى وهو الأهم...تقول:
"..ما زالت السماوات تبث رسائل الحب رغم كل التدرجات الحمراء التي كست شوارع دمشق الكبيرة والصغيرة، والأرصفة الضيقة بحاراتها الطويلة.. وحدها الورود ذات الوريقات الخمس، أبت الانكسار، ظلت تشرئب نحو السماء، تناديها، تحاول امتصاص روائح الدم المسكوب في شرايين الأرض وأوردة الحياة".
* إرهاصات /إشارات الحرب
كثيرة هي الإشارات التي لاحت لنا ولوّحت بشيء خفي أليم: التفجيرات، الوجوه الغريبة الجديدة، المناقشات بين الكبار وحتى بين الأولاد الصغار، السواتر، إنها لغة مخيفة، وحتماً كانت هناك لغات أخرى هي لغات / الأصوات والأفعال، والعيون/ وحتى إشارات من كان حبيباً...
* إشارات التناص:
تجلى ذلك في استحضار المسرود الشعبي وغير ذلك، التشاؤم من (القطة السوداء، البوم) تقول: "..تتمرد تكسر ريشها، قيثارتها، تسمع لحناً يشدها، تلمح بوماً وقطة سوداء..تعود وحيدة هجرتها ملائكة الكتفين.." ص9 . أيضاً الأرواح السبعة وارتباطها بالفكرة السائدة بأن للقطة سبعة أرواح.. وهذه الأرواح لها شأنها وتأثيرها ما بين التشاؤم والفرح ..وأيضاً أوراق اللعب..وتقول: "لكن خيالاً في المرآة أخبرها .. أن شيئاً ما سيحدث، دون فنجان مقلوب، دون زعفران، زئبق، طلاسم وبخور، ستتغيّر الأمور..هكذا تتنبأ الروح السابعة.." .
هناك إشارات تناصية شعرية ربما لتعبر حالة شعورية جالت في الذاكرة تطلّبتها الحالة النفسية أو أحداث وصور أوحت بها، مثل: استحضار قصيدة محمود درويش، وأيضاً قصيدة .. طوق الياسمين لنزار قباني...متناص مع ما يدور من مؤامرات على الوطن وعلى روحها وعلى روح كل فرد فيه، الشيء الذي جعل هذه الزهرة الجميلة وشجرتها العريقة تئن وتحتار..
*العتبات النصية:
الإيماض والتكثيف الشعري: (العتبات الداخلية)
"إن النص لا يمكن أن يقدَّم عارياً من النصوص التي تسيِّجه".
*فالعتبات النصية "تفتح أبواب النص إلى المتلقي/القارئ/ وتشحنه من أجل الولوج إلى أعماق النص الأدبي والغوص في عوالمه بكل أشكاله، وهي قاعدة تواصلية تمكِّن النص من الانفتاح على أبعاد دلالية متعددة".
"إن العتبة هي نص موازٍ للنص الأساسي وتهبنا جانباً خصباً من جوانب التعبير".
سأشير هنا إلى بعض العتبات الداخلية فقط.
تقسم الكاتبة روايتها إلى فصولٍ وهذا أتاح لنا مزيداً من الجمال، وقدم لنا لغة لا تخلو من شاعرية ولا تنشف من أثر الندى وإدام الجماليات التعبيرية.
أحد عشر فصلاً يزين كل واحدٍ منها بومضة مكثّفة المعاني، كقطرة مطر مثقلة بكل هموم الغيوم، وكل أفراح السماء..
أعرض هنا بعض هذه العتبات الوامضة المكثفة بالمعاني:
*أنت.. يا من يعبّر عن جرحٍ وعشق.
تقول: "لطالما كنت الدم الجاري في شراييني.. ولكم يلذّ لي اليوم أن أهدرك.."ص7 (الفصل الأول)
*.. الغياب وسيوف الفراق التي برقت...
تقول: " تماماً.. كما دخلت حياتي كعادتك.. تفجر إعصاراً، تتماهى، وتختفي!!.."ص 23(الفصل الثاني).
* رجلان يتقاذفان أرواحها السبعة/و إرهاصات الحرب وإشارات الموت والدم..
تقول: " كم هو ساذج هذا الحب..لا يدري أن لوجعي بك رائحة النار، وأن الوطن احتراقات تأكلني..." ص71 (الفصل الخامس).
* وطوق الانتقام قد يؤدي إلى الخنق..والموت..
تقول: "ما يعيد إحياءك يمكن أن يدمّرك ..." ص87(الفصل السادس).
* الحقد والجنون والجهل يرسم لوحات الموت والفقد والدمار، براويزها أشلاء الأبرياء، وأمانهم وأمنهم..
تقول: " ما بين طوق الياسمين وحزمة آس، تعزف الروح لحناً حزيناً، لترقص بكعوب رفيعة تشتهي الموت.." ص197(الفصل الحادي عشر).
* من اللمحات الذكية التي استوقفتني، أن الكاتبة افتتحت روايتها، بهذه الإشارة الفنية والفكرية ، تقول: " هبطت من السماء قطرة ندى طالما تبخرت من البحر وعادت إليه !!" ..ص9
وختمت الرواية أيضاً بالإشارة نفسها ولكن أمام رعاش الموت.. وسوداوية المأساة التي لفّت حنايا الوطن.. الأولى للبدء والحياة، والثانية للموت ثم الانبعاث من الرماد إلى الحياة...تقول: " اسودت ملامح المكان المفجوع بأبنائه، وبقي المخطوط وحيداً قرب شجرة الزنزلخت التي سقطت أزهارها وردية شاردة تزف الروح نحو الغيوم علّها تمطر ندى مجدداً ذات حياة..". وهكذا تتحد الروح مع روح الوطن ..
*ختام الطواف ..أو طواف الختام ..هي حمائم الحب .. تحلق..
استطاعت الكاتبة أن تستبيح ندى/الراوية/ بكل ما يختلج في داخلها من ألم وحيرة وفرح وعشق وفراق وقسوة، وأيضاً من قوة وتصميم ونجاح وحضور اجتماعي وأدبي وإعلامي...
*ويمكن القول ختاماً إن (الروح الثامنة) شهادة روائية مهمة على زمن مرير، تمارس تقنياتها السردية وتفتح انشغالاتها ومهاماتها على موضوع الحب والحرب والعشق والخيانة. إنها استحضار لبلاد دهمتها مصيبة في صميم طهرها..وآذت كيانها وامتحنت صلابتها.. وما لانت لها..
ربما في بعض المحطات تراخى السرد قليلاً ، ولكن كانت الكاتبة كانت تشد أزره بكل ذكاء، بأن تهدينا الكثير من الجمل الشعرية، والصور والانزياحات الفنية واللغوية الذكية التي يمكنني معها أن أقول إنها تشغل القارئ وتجعله يحلق مع لحظات الحب والفرح أو مع لحظات الحزن والألم ...
لا شك أن الدرب لم يكن سهلاً وما عرجنا إلى على القليل من زواياه ومحطاته..
*-في كتابه "ست نزهات في حدائق السرد" يقول أمبيرتو إيكو: "إن الدخول إلى عالم السرد.. يشبه التنقل في الغابة.. لما فيه من تنوع وكثافة ورائحة ووعورة، ولما فيها من تفاصيل داخلية مليئة بالنباتات والزهور والأوراق والألوان .." ويقول: "الخروج منها أشبه بفخ كبير"..
رحلتنا كانت قصيرة انطباعية ..إلا قليلاً..
*الإعلامية الروائية "ديمة داودي"، وأنت تطرقين باب السرد الروائي بأصابع من ثقة وجرأة..بعد أن شرّعت نوافذ الشعر والقصة القصيرة، ونقشت على ستائرها رموز أزهارها...كم أنت جميلة وأنت تمشطين بأصابع "الندى" غرة دمشق وتحيطين عنقها بعقدها الأبدي الأبيض " الياسمين"......
كلمة أخيرة .. عن لفظة رددتها الكاتبة كثيراً ، أعتبرها /موتيفاً/
هي كلمة :
وحدَه.. وحدَها .. وأنا أقول..وحدها الكاتبة استطاعت أن تعبّر عن قسوة مشاهد الحرب، الدمار والتهجير والفقد والألم والضياع .. ووصفت بدقة لحظات الدخول السريع إلى حيث البيوت الضائعة والمآسي الهائلة التي غمرت كل مكان...تحياتي..
L’image contient peut-être : 1 personne, sourit, assis, plein air et eauL’image contient peut-être : 1 personne, texte

الأربعاء، 4 سبتمبر 2019

إلى حبيبتي بقلم سلمى ابراهيم



الى حبيبتي

كم تمنيت أن أرسم شوقي على كفك
قبل أن أرسمه على بياض ورقي
و أغرق تعابيرك بألواني 
قبل أن يغزوها شحوب_ أيلول_
تناقلتني الأمواج من لوحة إلى لوحة
و من حلم إلى آخر 
و يقيتِ أنتِ اليقين 
كحمامة تسكنين الخيال
تحطين على أناملي كلما أثقلني البعد عنك 
و عن الكحل الذي يرتجف في عينك لأجلي 
لا تنصتي إلى صدى صمتي
و ألقي من على روحك بقايا الغياب و كل الظنون 
و اجعلي أثير صوتك يسري كالغيث في دمي 
فأنا أشتاقك وجدا ....أريدك ....
حتى يتنفسني الصباح من جديد
ارتديني إذا ما هبت ريح -أيول -
فأنا لا أعترف بسقوط اوراقي من قلبك 
و لا فصل لي معك إلا فصل الحب
********"*****
عنيدة أيامنا 
تلقي بحصى الوقت على قلوبنا 
كم انتظرنا في زوايا الظل...!؟
حتى جف الفؤاد ...وبكى الحلم
انتصر يا حب ....
و أطلق سراحي من هذا الضياع 
انتصر لي و لحبيبتي 
و أعد لي موعدا مع لهفة تنادي عطرها العصي من جديد
بقلمي &سلمى ابراهيم &,
L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout, plein air et texte

اكتمال بقلم الشاعرة -رولا أبو صعب



اكتمال
اكتمالك 
في الليلة الظلماء
يشبه ذاك الشغف
المستدير بأجنحته
ليقطف طعم النجوم 
من أفواه الحنين
ينثرها وشوشات
تُعلقنا..
على مصاطب النور
عناقيد أمل..
وشمس المساء
تحرق زقزقة البوح
برؤوس أناملنا
يتسنمُ الوحي
وتتعرق جدران الروح
من ألوان لهفتنا
فتمطر السماء جمراً
يبدل أضلعي 
الى اسوار تلف حكايا الشوق 
برحيق الحب
ضوع أمنيات
رخيمة..انا 
حينما يصافح الريح
أسرار صبوتنا 
نعانق الأحلام
بأذرع الصيف
فرح الزجاج
عن شعور المرايا
يلملمنا
"رولا أبوصعب "

صحوة قصيدة بقلم الشاعرة وفاء شقير



صحوة قصيدة
يعانقني ظله على أفول أوراقي
كقطراتٍ تُبعثُ من تحتِ الوتين
عمّدتها أصابع أنثى 
فقدت ذاكرة الأبجدية
في زمنٍ مقرونٍ بالأوهام
أعشابُ محبرتي طويلة 
مثل شواطئ تشتهي ملوحة البحر
حين تسدل ستارة الموج 
مابين مدّالغرق وجزر البوح
هناك رميتُ مرساتي 
لكنها تكسرت كسفائنٍ
بين ركام أرض عجفاء
كنت أظنُ وجههُ سيسرقُ
من حواسي جديلةٍ تعيدُ
تكوين قدرٍ أضاع عنوان صوته
في واحاتٍ خالية الوفاض
فبدأتُ أعاتبُ قصيدتي بخشوع
جرحتَها بنصالِ اعترافي 
لتنطقَ بتفاصيل الحروف
وتعبرُ جنينَ مجازٍ لم يولد بعد !!
عاشقٌ للحياة ..يشربُ نسغها 
مع ابتسامة تتوقُ لعنان
شفاهٍ أصابها القشب 
في يقظة الكلام
كم دعوتُ ذاكرتي بعد أن 
كُسِرتْ ساقها المقطوعة
لتُفرغَ ما تبقى من حيرةٍ
معصوبة المقل
ويح َ رأسي ..كيف الهروب مني ؟؟
وكل ما حولي يدور 
في فلك النسيان 
وها أنا لا زلتُ كل ليلة 
أروي قصائدي القديمة 
حين رسمَتْني فوق 
سقفٍ من غبار
وفاااااء شقير 
L’image contient peut-être : 1 personne, selfie et gros plan

هذه الروح بقلم سلمى ابراهيم

هذه  الروح 

لا أنام لأنساك 
أنام لأحلم بك 
لو يمطر عطرك من جديد 
أستعيذ بعضا منك 
و تعوووووود 
لتبحر تحت جلدي
ليتها تجنُّ ذاكرتك
وتعتريك نشوة البكاء... مثلي
ليتني أكسر هذا الفراق
لأجدني أحوم حولك
انثر أمنياتي على قلبك ....
و اقول ...تصبح على قلبي
أنا و أنت و الذكرى
لعبة الليل
..........
هذه الروح لا تنساك
هذه الروح ترحل اليك كل يوم
تكسرُ موج الغياب
على كلمة ...أشتاقك...
لو تركت لي قبلة
فدية الفراق و جنون الوقت
يا...لهيب النداء
عندما يتناثر صراخا
تسمعه النجوم ...والكل حولي
و أنت لا تسمعه
.
عندما ظننت أنك لي -وحدي -
انزاح عمري اليك -عشقًا-
كنت نهرا يتدفق منك و إليك
صرت نهرا يسري بجانبك و لا تراني
و سقطت أحلامي على ظلكَ......
لو تراها حبيبي !!
وتعيدك لك و لي ....
قبل أن تبعدك رمال الأيام و الأوهام عني
بقلم ٠٠سلمى ابراهيم ،٠٠

Aucune description de photo disponible.