انطوى الوعدُ
بغمارِ البعدوراء عالمٍ بائدٍ في الغيابِ
يتراءى همسُ
وسنِ المقل
حيث كان الرجاءُ هباءً
في تلك الهوة الداجية
تئن تراتيلُ الوجعِ
رماد
...رياح ......
مر الوقتُ مجلجلاً
إنْ أطل صمتهُ البغيض
يهوي وجهه نحوي
ويزمجر
جسدي مسجى
يصيحُ اللهفة السكينة
غيومُ امطرتْ
فأغرقت الهبوبَ... .
إنْ أطل صمتهُ البغيض
يهوي وجهه نحوي
ويزمجر
جسدي مسجى
يصيحُ اللهفة السكينة
غيومُ امطرتْ
فأغرقت الهبوبَ... .
على وجنتي الصباح
في وحشةِ الليل
اطيافٌ على سديمِ العدم
هو الشقاءُ
الذي لا شفاء منه
لم تعدِ الشقائقُ والزيزفون لي ملجأ
لم يبرقِ النورُ وينساب
لو يخفق في عروقي
أنهض من موتي
أَسقىَ فأُسْقي .
تتوارى العتمة .....
فيحيني نيسان.........
في وحشةِ الليل
اطيافٌ على سديمِ العدم
هو الشقاءُ
الذي لا شفاء منه
لم تعدِ الشقائقُ والزيزفون لي ملجأ
لم يبرقِ النورُ وينساب
لو يخفق في عروقي
أنهض من موتي
أَسقىَ فأُسْقي .
تتوارى العتمة .....
فيحيني نيسان.........
سهير شاغوري

0 التعليقات:
إرسال تعليق