المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأحد، 30 أبريل 2017

من يغمض نشوة مصباحي ؟ بقلم الشاعر * عصام ترشحاني*

من يغمض نشوة مصباحي ؟ سأشير إلى الصوت الغائب  ما بين الظل وذاكرتي  تأتيني رائحة الصورة بشراستها  تاتي ...بشهيتها الاولى ..وهشيما"..حين أزاولها تتناثر..عودي...نغترف الوردة من رعب المعنى ..لا....لذة تتقن فض عفاف الموتىلا...حافة ..تتقن رقصة هاويتي ...عطش ..في الاسم ..وعطر ..في حاشية الصدمةعودي ..فأنا استخلفت الخفقان على لغتي ...........عرش ...للتهجين نصوصي....لعب بالاسفار ..اوان صهيل الغيمة ..هل اتجاهل..ما يتخلق عن فيض غرائزها ؟؟وخفيفا...

تدوير...بقلم الشاعرة *أمينة غتامي/المغرب*

تدوير... بعد نفضِ غُبار متاهتها من شُرفةِ التَّأويلٍ.. تتناسلُ الأفكارُ كالفوضى تَتنَقَّلُ من ليلٍ إلى نهارٍ ومن نهارٍ إلى ليلٍ.. على صهوة قصيدة..  ترضَع ثدي قصيدةٍ أخرى تبخرَتْ.. ثم أعادت تدويرَ أشلائها لِتنبَلجَ من فروةِ الرأس..زغبا خفيفا يُؤثِّث  منابتَ الشِّعر ...في الجُمجمة.. حتى إذا كانتِ الظهيرةُ وصار الشاعرُ طفلا كبيرا.. غزا رأسَهُ الصَّلعُ.... فحطّ في واحة النسّاك يُفرغُ دنانَ نبيذه الملكيّ عطشا...

لماذا الماشطةُ اليوم؟! قراءةٌ في كتابهِ مبادئ الصّوفية وحكمة الإشراق بقلم *د. أسماء غريب*

 لماذا الماشطةُ اليوم؟! قراءةٌ في كتابهِ مبادئ الصّوفية وحكمة الإشراق                                               د. أسماء غريب   منذُ أزيدَ من ثمانين سنة مضتْ، نشرَ عبدُ الكريم الماشطة بين عامَيْ 1936 و1937م خمسَ مقالاتٍ (1) على صفحات مجلّة (الحكمة) الحلّيّة التي كان يرأسُها آنذاك الصحفيّ رؤوف الجبّوري(2)،...

(أول السطر) بقلم الشاعرة * بيداء احمد / العراق*

(أول السط     (أول السطر) حيث بَدَأْتْتعود بي أدعي الشوق فلا أتذوّقهفي جوف ذاكرتي تفاصيلعروقٌ يابسة ما بللها القربُ ولا لهفة عاشقي أضناني البوح خيباتُ أملٍ...جراح...مَن سببها ؟ النايات المُهَشّمَة دفءُ تراتيل صوتك في النبض بعداً ينثر رماد الوقت في عمري أطلق فراشاتي مواسم الحصادوانْشَغل بِصَخَبِ المرايا وأحلام مسجونة لا تُغادرُ مُخَيلتي تلتهما عتمة صراخ الصمت فوضويّة عبثية أشيع جنازة القمر غريبة في الحياةله ان يقتل حرفي لؤماًولي...

السبت، 29 أبريل 2017

تركتُ سطور الحياة معلقةً .. بقلم الشاعرة لمى سلمان المتني

تركتُ سطور الحياة معلقةً ..  فوق دفاتر الوجع ..  ومسحتُ عن كاهلها غبارَ الألم ..  اعتنقتُ أنواراً وبشائر ..  وحطمتُ رموزَ القناديل المشرقة .. بين ثلماتِ الظلمة ..ليتني لم أمتْ ..حتى أعبُرُ موجَ الحبرِ ..لدربِ النّور ..وأسرجُ خيل الفكر لمن شدّ رحالهُ وهربمن دفاتر الظلمة ...من منا لم يمت ..بين خيلاء الأمل ..وعجرفة السعادة ...وطقوسِ الفرح الغافيعلى كتف تلك الحياة ...يسامرُني حلمي ..ويرسمُ لي أكفاناً من ياسمين ..مزروعةً في...

كفاك ترحل بقلم الشاعرة *ميرفت أبو حمزة *

كفاك ترحل  ................ يطوف بأياميرحيلك ...!!يلملم ملامحيوينثرها على طرقات الوجعيمكث فوق حبور دفاتريلتخفق بالحنينمنذ أن تقاسمنا الفراقوأقسم ألا نلتقيوأنا أسحب كل يوم ورقةلأصنع منها زورقاأقيس به مسافة الدمعةيبحر على صدريبرياح تمزق أشرعة الروحأتنفسك شهيقامختنق..كلما تفتحت أقحوانة وغازل ثغرها لسع القفير منذ أن خفق بك الحبر أصبحت سر ثورتي ونجواي أناديك في وسني أجس ضوع نبضي فيك فتغمض عين القصيدة وتهطل رواية فلكية غادرة ونجوما...

الجمعة، 28 أبريل 2017

ماذا أقولُ ..بقلم الشاعرة *لمى سلمان المتني*

ماذا أقولُ  .. واليراعُ قُدَّ من صبرِ السطور...والقصيدةُ بجتازها النبض......وكلّ مايستلقي فوق أوراقي ..عصيّ الدمع ...ماذا أقولُ واليراعُ قُدَّ من ألمٍ ... وجروحي لوحةٌ مدماةٌ ...وقصيدتي مضرجةٌ بالأنين ....أتنافسَ الموتَ بذاك الصبر الموقوت في أحشائك قنبلة ؟ ..أم تنذرَ أنفاسكَ لدرقاءٍ مسافرةٍ ؟ ..تعالَ .. واكتبْ وصيّتك على حجر الصّوّان ..واضربْ ناركَ في الأزيز ..ليعلو صراخَ البائسين..وينتشلَ الحزن من الصدور ..فقد تعبتْ فينا...

الخميس، 27 أبريل 2017

Amour simple ... Rachid Maimouni Maroc

Amour simple ========= Je lui dis aime moi Elle répond oui je t’aime « Est-ce vrai que tu m’aimes ?Ne serait-ce pas un rêve » :Elle sourit et murmure Faudra-il que je jure Pour que tu me croies Non ma chère , pas du tout Je délire c’est tout Ma chérie , t’en fais pas Je sais que tu me dis Des choses de ton cœur Je ressens dans tes mots Le parfum de la fleur Je dis embrasse moi Elle sourit sans rien dire Mais je sais que ses lèvres Dessinent un...

حين تقرع العزلة صوتها بقلم الشاعرة ( بقلم سليمى السرايري )

حين تقرع العزلة صوتها مثل غربة مثل قلق مثل ترسانة فراغ، تموء ألأمكنة وتتّسع قليلا موغلة فيها تنهيدة وئيدةٌ بين صمت و صمت كالمنافي، مليئة بالجفاف  تفيض يبابا تلك الوردة النازفة على أسلاك كأمس شاغر، يتأمّل الجدران يطلق شرنقته إلى مدن بلا عناوين هناك، كانت تقرأ تدويمَ الحمائم ِ لا تعرف كم عددَ الفصول حين يكبر الخريف وتنأى الذكرى بعيدا.... تمدّ أصابعها من بوّابة راودها النعاس تسأل فجأة: لماذا لا أفرُّ من وجهي حين...