# مقام من الموت ، على كف الحياة
،،،،
وعندي تفاصيل هذا الضجر
تفاحة وذباب ..ونصف طريق
وباب يودع ظلك ، كلما
ساء المساء غياب القمر
وصاح من أمس اللقاء ..
غريق ..!
----غدا ربما تفتح القروية أزرار قلبي
-----
سلاماً عليك سلاما
'' جاء الحبيب وناما ''
------
وتفرش لي شعرها
فوق الحجر !
سأقرأ للسور كف الحمامة
وأترك صبارة الليل ، تنزع أشواكها
من عيوني
وأخلد للنوم ، كي أتذكر
أني نسيت ارتيابي ..اضطهادي
جنوني ..يقيني ..
وأغنية الله ، في راحتيك :
'' جاء الحبيب وناما ''..
تكلست ، لا ماء يجدي
ولا قبلة من عناق الشرر ..
فردي إلي السلاما
أكن جثة ، لا توارى بسوءتك ،(البرد لا يعتريني )
أكن مثلك الآن ، قبل المجيء
ومثلي بعد انخصاء المطر .
ولحنا في عنق شاة !
سلاماً عليك سلاما
كأشهى من النار ، قلبي
وأبهى من السيف ، شاما
سليني ، أكن مشتهاك ..
وأنثر كفي لغات ..
وأمتشق الحصو ، تحت الخدر
وغني قليلاً :
أكن كالشجر... !
وأرفع كأس الحياة .
محمد الرفاعي.

0 التعليقات:
إرسال تعليق