المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

السبت، 10 يونيو 2017

مشاعر كلاسيكية بقلم الشاعر*حيدر الأديب*


L’image contient peut-être : 1 personne, gros plan

مشاعر كلاسيكية 

يشطرني حبك نصفين 
نصف معبأ في القصيدة وأخر ناهزت الظلال شكله 
هذه طبعتي الثانية الخالية من الأحزان والأخطاء والقبل السريعة 
تسقط لغتي في فخ الترصد للبوح بينما أحاول رسمك خارج توقيت المعقول
العشق يفرض جماله بقوة ويهديني ارتباكا يبرر حتمية الذهول كلما نلتقي
تنقرض سلالة الخيار في قراري كمن يدفع الموت بقوة العطش إلى هدوء حروفه
أحبك
 ليس هذا اعترافا انما هو القفز في المجهول …إما أن تواصل السطر وتتجاوز الاستثناءات الراسخة في الكفاءة أو تتفرع في الهزيمة كغصون مندحرة
حبك هو الظن الذي لا أثم فيه لكنه باهض العمر
لا تعقبك أخرى
ولا يتحمل قلبي كلفة الهروب
أتعقب عطرك في القصائد واختار نقصي فيك
أرفد صبر المرايا وصبر الوقت على مكابدة رقتك
أحبك أنثى تجيد فن الأنوثة وتقلم قلبي من الاستعارات قصيرة المدى
وتقتص من الوقت ما يناسب موهبتي في الحب
ان قطع تذكرة الى الذات محفوف بالوحشة الشرسة وادعاء التفاحة قبل نضوج الندم..
الذات بحد ذاتها عزلة فاذا تمشت فيها الأنثى بلغ القمر مبلغ الرجولة وقطف اكتماله من فم حرسه الحب جيدا
قلبك جملة احتراقي …فمك تأشيرة صعبة … عيناك توأم لنظرة قاتلة
تلك مؤشرات تزيد من تحريض القصيدة أن ترافقني الى مجاهيلك العذبة
منذ أحبك وحتى انتهائي متشردا في القوافي المالحة
هل أتناقص في جملتك حد اليأس …أم أشن المشارق الجديدة صوب العابك في الاختباء..
لم أجد مبررا شجاعا لأرتكب هذه الوعكة
تعالي نتصفح البوم اسبابك التي ذبلت في يقيني …
لا تعولي على الصمت في القبض على كبرياءك … انه لا يصفه ولا يدل عليه
 هو فقط يوشي به ويفتح عليه سنن الاغتياب والمواساة المصححة بريحان الكذب سأهديك جرأة الرد على المرايا …
وأعلمك القدرة على فضح الفاكهة التي نضجت في عبث القصائد..
أعلمك أن الكف العاشقة لا تحتاج أن تقطف الوردة بقدر اكتفائها بالإشارة اليها
سأعد عليك أبوابك المتفرقة التي لم تحسني رشوتها
أبوابك التي أشاعت لمشارقي بان قلبك
فرصة شهية قابلة للمحاولة الألف
 (حيدر على ما اظن )


بقلم  الشاعر حيد الأديب 

0 التعليقات: