مشاعر كلاسيكية
يشطرني حبك نصفيننصف معبأ في القصيدة وأخر ناهزت الظلال شكله
هذه طبعتي الثانية الخالية من الأحزان والأخطاء والقبل السريعة
تسقط لغتي في فخ الترصد للبوح بينما أحاول رسمك خارج توقيت المعقول
العشق يفرض جماله بقوة ويهديني ارتباكا يبرر حتمية الذهول كلما نلتقي
تنقرض سلالة الخيار في قراري كمن يدفع الموت بقوة العطش إلى هدوء حروفه
أحبك
ليس هذا اعترافا انما هو القفز في المجهول …إما أن تواصل السطر وتتجاوز الاستثناءات الراسخة في الكفاءة أو تتفرع في الهزيمة كغصون مندحرة
حبك هو الظن الذي لا أثم فيه لكنه باهض العمر
لا تعقبك أخرى
ولا يتحمل قلبي كلفة الهروب
أتعقب عطرك في القصائد واختار نقصي فيك
أرفد صبر المرايا وصبر الوقت على مكابدة رقتك
أحبك أنثى تجيد فن الأنوثة وتقلم قلبي من الاستعارات قصيرة المدى
وتقتص من الوقت ما يناسب موهبتي في الحب
ان قطع تذكرة الى الذات محفوف بالوحشة الشرسة وادعاء التفاحة قبل نضوج الندم..
الذات بحد ذاتها عزلة فاذا تمشت فيها الأنثى بلغ القمر مبلغ الرجولة وقطف اكتماله من فم حرسه الحب جيدا
قلبك جملة احتراقي …فمك تأشيرة صعبة … عيناك توأم لنظرة قاتلة
تلك مؤشرات تزيد من تحريض القصيدة أن ترافقني الى مجاهيلك العذبة
منذ أحبك وحتى انتهائي متشردا في القوافي المالحة
هل أتناقص في جملتك حد اليأس …أم أشن المشارق الجديدة صوب العابك في الاختباء..
لم أجد مبررا شجاعا لأرتكب هذه الوعكة
تعالي نتصفح البوم اسبابك التي ذبلت في يقيني …
لا تعولي على الصمت في القبض على كبرياءك … انه لا يصفه ولا يدل عليه
هو فقط يوشي به ويفتح عليه سنن الاغتياب والمواساة المصححة بريحان الكذب سأهديك جرأة الرد على المرايا …
وأعلمك القدرة على فضح الفاكهة التي نضجت في عبث القصائد..
أعلمك أن الكف العاشقة لا تحتاج أن تقطف الوردة بقدر اكتفائها بالإشارة اليها
سأعد عليك أبوابك المتفرقة التي لم تحسني رشوتها
أبوابك التي أشاعت لمشارقي بان قلبك
فرصة شهية قابلة للمحاولة الألف
(حيدر على ما اظن )
بقلم الشاعر حيد الأديب
0 التعليقات:
إرسال تعليق