المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

ما تبقى من هذيان...بقلم الشاعرة أمينة غتامي /المغرب


L’image contient peut-être : 1 personne


ما تبقى من هذيان...

****************
غضب....
على لحظ السماء..
بقية من حنق ليلٍ
يخفضُ جناحه لأنبيائه الغاضبين..
بينما النهار ...
ماضِ في صمته البارد
يُسَخِّن أرغفةً بائتة..
...........
مواساة..
عليك أن تعيدَ..
درسَ الغُراب..
لتكونَ خراباً جميلا
بكبرياءِ النسور..
..........
عرَّاف...
في مهرجان العشب
سيُبارك التاريخ لحظاتِنا الممتلئة
بحِكَم الخَوخ الذي نخره الدُّود
وهو في قِمَّة العُري..
.........
انتكاسة...
ماذا تغير؟
بين كلام وكلام
صرحٌ مُمَرَّدٌ من رُخام
لايُنبِتُ عشبًا................
ومسافةُ حزنٍ نقطعها زحفا.....
إلى الوراء..
.........
حلم...
يكبرُ الوطن فينا
حلما أسطوريا،
يُطعمنا أرغفة الصَّبر
والصُّبَّار..........
على صراطٍ مستقيمٍ
نتسلقُ أغصانَ كلماتِ
مُستوردة.......
...........
استراحة...
ما زلت أعدُّ قطرات البلل
على أريكة من ورقٍ
لم يعد مقوَّى..
أتحسَّسُ منفذاً
في أسفل الضوء..
..........
كهف ...
كلما حدّقتُ في كهفكَ النائم
قلتُ:متى يصحو ذاك الفتَى ذو المائة عام
ليُرتقَ شوارع الأسئلة المنزوعة
منْ ذاكرةِ النهار؟؟؟

امينة غتامي/المغرب
من ديوان ذاك الصمت المشتعل.

0 التعليقات: