أتيت أليك
أحمل على كتفي سؤال يشبهنييشتهي الأبحار في دنيا الأماني
ثم يلقيني عليك
خذيني إليك
ازرعيني خبزا على راحتيك
ام شموسا أم فصولا
او نجوم لديك
ثم أجمعي شتات الحروف
ووقع الدفوف
ولون الحقيقة عند السيوف
أستقبل إغفاءة القدر
لحظة النقاء
لحظة البقاء
لحظة اغماءة السطور
على الورق
أتيت إليك
من خلف الحدود
امارس لعبة الأوفياء
بين أفياء اتسعت دهشة الغرباء
ليتها تعرف
اني حفظت الحب
في وجوه التعساء
الاعلامي والشاعر حسين الخفاجي
0 التعليقات:
إرسال تعليق