(لن يذبلَ الوردُ)
..............................الوردُ المركونُ
بستانٌ مهجورٌ !!!
والغرفةُ تبحثُ عن نسمةٍ عابرةٍ
تغازلُ نافذة َالأَسْرِ
ليس سوى بومٍ يحدِّقُ في الشجرة
وهمسٍ بلونِ الكأسِ يتطايرُ عبرَ أَثيرٍ مُجْمَرٍ
أكتبك
تكتبني
تُطْرِقُنا نواقيسُ الولهِ , ...
نُطْرِقُها
حبراً من قلبٍ صافٍ
تمدُّ أجنحتَها فراشاتٍ للقُبَلِ المرسلةِ
والمرايا تداعبُ خمرَ الضوءِ
راقصةً على جسدِ الليلِ
أغانيها ... رقصاتُها... فساتينُ الورد
وشفاهٌ ترتقبُ الماءَ.
عسلاً كان الهَمْسُ على شفتيكِ
يطرقُ أمواجَ الروحِ ويفتتُ نبضَ القلبِ
كوني عشتاراً كما أنتِ
سأبقى أدوِّنُ في الذاكرةِ
شهيقاً لم يهدأ.
* الدكتور سعد الحداد
0 التعليقات:
إرسال تعليق