المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

وعدت /سلمى إبراهيم / الجزائر


وعدت 
وعدت إلى شاطئنا 
إلى سفينتنا المتأرجحة بين يدي الأفق 
لأسطورة العشق الممتدة إلى ألف سنة آتية 
ها هي شجيرات الشوق المبحرة 
في عيني تركض نحوك
والعصافير المثقلة بالحنين
تستمد من موجك لحن لقاء
ألف وردة منك تجوبُ دمي
تعلن الثورة على النسيان
****
لك وحدك ينبض القلب
كلما افترشت الحنين
وضمني الليل في ظلمته
يهدهد بكاء الروح
يسقيني جرعات النوم المتقطع بك
و أنا ألقي مرساتي نحو طيفك
أعد هزائمي ..أمامي
عالقة بيني وبيني...يا أنا
****
منذ فراقك
أصبحت طاعنة في الحزن
وهذه الصور الممزوجة بملامحي
تتراقص دمعا
وأنا ألف خيط ذكراك حول معصمي
كلما ولدت فكرة الرحيلِ قُتِلت
و يغدو وجهي مثل غيمة
تتساقط شوقا
غارقة في اللاوعي
معلنة النكران لهذا الصوت
النازف من ظنوني
....
مازال قلبي يرتشف من كأس ذكراك
ودمائي التائهة تبحث عنك
للبحر رسائل أغرقها
صدى الموج المنكسر على صخرة غيابك
و لك وحدك
تذوب شمعتي ولا تنطفئ
تناديك كل أشيائي
تخون السكون وتنتظر قدومك
لعل النور يكون زائري القادم
......
سأمنحك كل الدروبِ إليَ
فتعال قبل أن تقتلني.. أناملي شعرا
....
بقلمي *سلمى إبراهيم*

0 التعليقات: