المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الأحد، 22 أكتوبر 2017

أيها الفجر / الشاعرة لمى سلمان المتنى/ سوريا

أيها الفجر ----------- أيها الفجر... مراسمُ إطلالتكَ تمشّطُ ضفائر المساء تلملمُ شتاتَ أصفادي من أفق السماء ... فتثملُ حرّيةُ الشمسُ وينعتقُ القمر .. وتفرضُ على فضائي متاهةً جرداء... أيها الفجر نوركَ يعلو في حنايايَ وميض برق.. يغرزُ براثنهُ في أعماقِ جذوري حلمٌ قلق ... يغفو بيقظتي فوق نمارق الضياء ... فأصدحُ .. أصدحُ بغيبوبتي أين الرّجاء.... أيها الفجر .. غربة خريفك تنازعني على الغربة .. تأخذني لأساطير فينوس وحكايا عشتار ......

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

ياعودُ ما النَّغمُ/الشاعر محمد الرفاعي / سوريا

يُـغْـريكَ  أنْ هَتَفَـتْ : يا عُـودُ ما النَّغَـمُ ? للــهِ مـا صَـنَـعَـتْ مِـنْ بـذرةٍ .. دِيَــمُ. عـالٍ  , وهـلْ  جَـرَفَـتْ سيّـالةٌ حَجَـريْ إلّا وَشَـكَّـلَـنِي مِـنْ زهْـرةٍ  هَــرَمُ ... يـا موتُ صَـبَّـكَ مَـنْ في الغيبِ  مَحْمَلُهُ عُـدْ ..., لا يَردُّكَ في كينونتي العَـدَمُ إنَّ الـوجـودَ قَـميـصٌ لـي وَقُـبَّـعَـةٌ .. وَجَـوْرَبٌ  غُـزِلَـتْ مِـنْ خَـيْـطهِ القَـدَمُ لِلْـســائليـنَ خَلَـا فِـكْـري يُفَلْســِفُهُمْ كأنّـهم...

شذا الياسمين /الشاعر سمير الخلف / سوريا

شذا الياسمين على رَملِ الغِوى سِرنا سَويا رأتْ عَيناهُ ما باحَتْ يَديَّا نُغنّي لَحنَ أغنيةٍ لفيروز ْ ونجمٌ بالفلا يرنو إليَّ يعاتبني على لَمسِ العَذارى وعُذري بالصِبا أغوى الثُريا وضعنا ثَوبَ شَوقٍ من حَرورٍ فما صانَ النَّسيمُ لنا عُريَّا وأطلقنا جَنينَ العِشقِ وَرداً تَمثَلَ في الضُحى بشراً سَويَّا أقمتُ لهُ صَلاةً في الهُيامِ فهامَ بوجههِ يبغي عُتيَّا عَصرتُ الجَّمرَ من شفتيهِ خمراً ولوَّنتُ اللَمى صِبغاً بهيَّا فأسكرني...

الخميس، 12 أكتوبر 2017

#ليلٌ آخر./الشاعر محمد الرفاعي /سوريا

#ليلٌ آخر. ..... هل كانَ اللّيلُ يراقبني من ثُـقْـبِ الـوِحْدَةْ ? ويتسَلَّلُ من فوّهةِ  الرّيـحِ ويرمي حُـلُمي : بعواءِ البَرْدِ لِيُـبْـهِـتَ تحتَ ضلوعي : وَرْدَةْ ?! كـمْ صارَ ثقيـلاً هذا اللّيلُ على جفنِ الوقـتِ ...وكـمْ كفْـكَـفَ نسـياني ذكرى الحبّْ يا أبتي,  ما يَفْعَـلُ مَـنْ يُـلْـقَـى في غـيهبِ جُــبّْ ?! لـمْ أَقْصصْ رؤيايَ ...على نفسي الأمّـارةِ بالأشواقْ فلـماذا يميلُ جدارُ الغرفةِ ولماذا ظلّي الواسع ضـاقْ? ...

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

حبّ الوطن بقلم الشاعر الحضري محمودي / تونس

حبّ الوطن وطنِي لقدْ كَـتَبَ المُبايَعةَ الدَّمُ ونـِيَـاطُ قـلْبي بالـوَلاءِ تََـفَـعَّمُ لِِهَـوَاكَ في النّبَضاتِ وقْعُ هوِيَّةٍ عشقَتْ ربُوعَكَ كُـلَّهـا تَـتَـرَنَّـمُ سَقطَتْ بِتُرْبَـتِـِكَ الحبِيبةِ هامَتِي فَسكـنْتَ في خـلَدِي وبِتَّ تُخَيِّـمُ ونَـشقْتُ نـسْمَتـكَ العليلةَ فجْأةً فصرَخْتُ مُـنْـتَـمـِيًا إليْـكَ وأُعْلِمُ وشممْتُ عطْرَكَ فاسْتفزَ ّصبَابَتي فَـإذا أنـا مـُتَــعَـلِّـقٌ ومُـتَــيَّـمُ وبِدِفْءِ حضْنكَ قدْ أحَطْتَ...

في زينة الرشة الخفيفة

في زينة الرشة الخفيفة                                                                          ...

الأحد، 8 أكتوبر 2017

...جرحٌ غائر .../الشاعر عدنان بصل / سوريا

...جرحٌ غائر ... تباً لعطر عاف وردهتاركاً ظله.. قدماً تطأ هشيم البتلات عندما تبكي المحبرة ينشطر الغيم وتعلن السماء مواسم انبثاق الحبر ليطل البوح .. بنبض يشبه لون قلبك وها أنا أمتشق اليراع بزفرة.. تجرحُ السطر عميقاً لترفع روحك الثكلى أصابعها لمطرٍ يغسلُ بانهماره حرقة غليان حبرك الملحي كم زوبعة تمر بك في صراعٍ وأنت بين سحابتين من بحر ماء عذب وأخرى من أجاج تعال نمتطي غيمة أطلقتها جبال خضراء تحضن أنهارها بحيرات روت بحنانٍأوراق صفصاف الحكاياAdnan ...

#لازلتُ أنتمي إلى هناك!/الشاعر محمد الرفاعي /سوريا

#لازلتُ أنتمي إلى هناك! ــــــــــــ بحجمِ انتباهي: أمسّدُ نملَ الثواني وأحملُ للاجئينَ المُؤَنْ : وَجْداً ..وعلبةَ تبغٍ .. وكوباً من الذّكْـرياتِ ... وخبزاً برائحةِ الأغنياتِ ... وبعضاً من الشَّـمعِ , كي يستعينوا بهِ, على ليلِ هذا الزَّمَنْ! وحينَ تُـبَاغِتُـهمْ بضاعةُ قلبي : / كَـزَغَـبِ الغـروبِ / يُـوَشُّونَ جِـلْديْ بِـقُـبْلاتِهمْ وَيَـرْتَشِفونَ خُـطَـايْ وينتشرونَ ــ إذا أطبقَ الصمتُ أحداقَهمْ - في عيونيَ : من...