#لازلتُ أنتمي إلى هناك!
ــــــــــــ
ــــــــــــ
بحجمِ انتباهي: أمسّدُ نملَ الثواني
وأحملُ للاجئينَ المُؤَنْ :
وَجْداً ..وعلبةَ تبغٍ ..
وكوباً من الذّكْـرياتِ ...
وخبزاً برائحةِ الأغنياتِ ...
وبعضاً من الشَّـمعِ ,
كي يستعينوا بهِ,
على ليلِ هذا الزَّمَنْ!
وحينَ تُـبَاغِتُـهمْ بضاعةُ قلبي :
/ كَـزَغَـبِ الغـروبِ /
يُـوَشُّونَ جِـلْديْ بِـقُـبْلاتِهمْ
وَيَـرْتَشِفونَ خُـطَـايْ
وينتشرونَ ــ إذا أطبقَ الصمتُ أحداقَهمْ -
في عيونيَ : من ثُـقْبِ نايْ.
يرواحُ خلف الحدودِ , ويُلْقيْ
على وجهِ مَـنْ سَلكوهُ : بياضَ الكَـفَـنْ
هنا: برزخٌ لمْ يُـرَوِّضْـه سربُ الحَمَامِ
ولكنْ ...لابدَّ أنْ
" يعودَ الـوطنْ " !
ــــــــــ
محمد الرفاعي.
محمد الرفاعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق