
ماذا لو كنت َ…
ماذا لو كنت عطرا ً
يروي غيم الندى
في صحارى متفتحة الأبواغ
تعزف من الجلنار خبزا ً
على شفاه السوسن
في ليل الوصال
ليتني ما كتبت ُلك
قصائدا ًيا سيد شعري
فأنا من حملت
الشمس بيمينها
وعلقت أيقونة
القمر بيسارها
تتلمس النور تحت
هشيم الجذور الخاوية
تحوك قميص الماء
على نول البخور
اللاهث خلف
سهول الحلم
يروي غيم الندى
في صحارى متفتحة الأبواغ
تعزف من الجلنار خبزا ً
على شفاه السوسن
في ليل الوصال
ليتني ما كتبت ُلك
قصائدا ًيا سيد شعري
فأنا من حملت
الشمس بيمينها
وعلقت أيقونة
القمر بيسارها
تتلمس النور تحت
هشيم الجذور الخاوية
تحوك قميص الماء
على نول البخور
اللاهث خلف
سهول الحلم
تجرعت اسمك
عبر الصمت الراعف
فلن يجديك حزن
النار في مناديل الحروف
أيها العابر عنان
عربات الأشرعة
حبري ينزف أثوابا
ًمن حبق القصائد
فلنا محطة أوتادها قطار
ترفل ُبحلم فوق
مدارات الوعود
عبر الصمت الراعف
فلن يجديك حزن
النار في مناديل الحروف
أيها العابر عنان
عربات الأشرعة
حبري ينزف أثوابا
ًمن حبق القصائد
فلنا محطة أوتادها قطار
ترفل ُبحلم فوق
مدارات الوعود
بالأمس سفحتني
ألسنة الرحيل
مشبعة بصخب البكاء
تبكي موائد العابرين
فانكسر ثغاء المقاعد
المبعثرة في معراج الزوايا
فوق أوراق الأرض السكرى
ليرتمي في ميزان العراء
طيف عاشقين
تحت أبواب المطر
ألسنة الرحيل
مشبعة بصخب البكاء
تبكي موائد العابرين
فانكسر ثغاء المقاعد
المبعثرة في معراج الزوايا
فوق أوراق الأرض السكرى
ليرتمي في ميزان العراء
طيف عاشقين
تحت أبواب المطر
الشاعرة وفاء شقير
0 التعليقات:
إرسال تعليق