أبتي.. يا أبتي..!
يا أبتي..
الى أينَ نمضي
وترفضُ رفضي
وتمسكُ كفّي، عصاً في الطريقْ
كأنّ الجراحاتِ بحرٌ يفورُ
وكلُ شهيدٍ،
نشيدُ الغريقْ
الى أينَ.. ؟ يا أبتي..
والجهاتُ صدىً أو.. حريقْ
كلُ الجهاتِ ارتحالٌ وغربةْ
فمالي حبيبٌ، وما عندي صُحبةْ
أنتَ تُخبّىءُ صوتاً كشوكٍ
يُدمي الهوى والسكونْ
سيصمتُ هذا الندى والجنونْ
تظلّ الرياحُ سؤالاً
يقوّضُ ليلَ المدينة
يهزّ المهادَ، سريرَ السكينة
الى أينَ نمضي..؟
وقد أكلوا – أخوتي- ما جنيتَ
وما قدْ حصدتَ
إلا .. أنا..
فما في جرابي إلاّ فُتاتُ حياءْ
وخبزُ خجلْ
لقدْ أكلوا ما زرعتَ
وأبقوني في الجُبّ، ليلَ الهزيمة
وغيمَ الضياعِ، لصوصَ الغنيمة
أبتي..!
الى أينَ نمضي..؟
وقدْ تركوني لذئبٍ
أعدّ أواني الوليمة
وكأساً ونارا
وظلاً وغارا
لقدْ باعني الأخوةُ ، لمّا أحسّوا بجوع
بليلِ الخنوعْ
وحين أتاهم بليلِ الرذيلةْ
بثوبِ الفضيحة
ظلالٌ لذئب
ولفّوا عليّ حبالُ الخديعة
وجاؤا على كل جزءٍ بجسمي
دماً كاذبا
وكانَ قميصي لهم صاحبا
فمن أينَ أنجو..؟
وكيفَ سأحملُ حرفاً لأسمِكْ
وما عادني شفةٌ أو لسانْ
وما شفّني موسمُ الزعفرانْ
فدعني وشأني
أداوي جراحي، وأحملُ حرفي
فإنّ القصيدَ همو أخوتي
وحرفي لساني، وفي دفتري
سأكتبُ إنّي بقايا الحياءْ
وإنّي الضحيّة
وإنّ جراحي رمزُ الهويّة
وإنّي القضيّة.. وإنّي القضيّة..!!!!
الى أينَ نمضي
وترفضُ رفضي
وتمسكُ كفّي، عصاً في الطريقْ
كأنّ الجراحاتِ بحرٌ يفورُ
وكلُ شهيدٍ،
نشيدُ الغريقْ
الى أينَ.. ؟ يا أبتي..
والجهاتُ صدىً أو.. حريقْ
كلُ الجهاتِ ارتحالٌ وغربةْ
فمالي حبيبٌ، وما عندي صُحبةْ
أنتَ تُخبّىءُ صوتاً كشوكٍ
يُدمي الهوى والسكونْ
سيصمتُ هذا الندى والجنونْ
تظلّ الرياحُ سؤالاً
يقوّضُ ليلَ المدينة
يهزّ المهادَ، سريرَ السكينة
الى أينَ نمضي..؟
وقد أكلوا – أخوتي- ما جنيتَ
وما قدْ حصدتَ
إلا .. أنا..
فما في جرابي إلاّ فُتاتُ حياءْ
وخبزُ خجلْ
لقدْ أكلوا ما زرعتَ
وأبقوني في الجُبّ، ليلَ الهزيمة
وغيمَ الضياعِ، لصوصَ الغنيمة
أبتي..!
الى أينَ نمضي..؟
وقدْ تركوني لذئبٍ
أعدّ أواني الوليمة
وكأساً ونارا
وظلاً وغارا
لقدْ باعني الأخوةُ ، لمّا أحسّوا بجوع
بليلِ الخنوعْ
وحين أتاهم بليلِ الرذيلةْ
بثوبِ الفضيحة
ظلالٌ لذئب
ولفّوا عليّ حبالُ الخديعة
وجاؤا على كل جزءٍ بجسمي
دماً كاذبا
وكانَ قميصي لهم صاحبا
فمن أينَ أنجو..؟
وكيفَ سأحملُ حرفاً لأسمِكْ
وما عادني شفةٌ أو لسانْ
وما شفّني موسمُ الزعفرانْ
فدعني وشأني
أداوي جراحي، وأحملُ حرفي
فإنّ القصيدَ همو أخوتي
وحرفي لساني، وفي دفتري
سأكتبُ إنّي بقايا الحياءْ
وإنّي الضحيّة
وإنّ جراحي رمزُ الهويّة
وإنّي القضيّة.. وإنّي القضيّة..!!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق