المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الخميس، 16 أغسطس 2018

تلميذة نجيبة بقلم سلمى إبراهيم / الجزائر

L’image contient peut-être : une personne ou plus

تلميذة نجيبة


وأنا ألفُ النهار بذراعي ... عائدة أدراجي... إلى ليلِكَ اتصال عند أول المغيب ... رسالة على أوتار الشفق ...(كيف حالك ياا......) ؟؟؟تلميذةٌ نجيبة أنا .. تذاكر حبها لك جيداً ولا تذاكر دروسك أبداً لا تستل السكاكين المصنوعة ب *سليكون الكذب* من قلبها تبعثر لك روحها... شهية الفريسة للذئبِليرتوي غرورك وتنام مدِدا أنفك.... رغم هزائمك أمامي وأنا مثل ما أنا..... قابضة على جمرك طيور قلبي لم تهجر شاطئك برغم عواصِفك الثلجية وبرودة سمائك ..........كيف أغير تكوينك ...أخبرني ليت لي حنجرة درويش لأٌسمعك هذه الرجفة المستمرة في أضلعيلعلني أوقظ في فيك رأفة البحر عندما يتوارى عن إغراقنا ... رحمة و يمثل دور المنكسر أمام الصخر الجريح ....ليت لي قلبا آخر كي لا أكررك في كل حرف وقافية وأبعدك عن كل إنزياحاتي المشبوهة بك دائما ليتني أحذف خلية .. (أحبك ) من خلايا لساني التي أبتلع شهدها المرّ ثانية ...ثانية أستل هذه الرصاصة من دماغي التي جعلتني أنزفك تفكيراً ..وهلوسة .....كيف أحيا بدونك...؟؟والبعد لا يستسلم ... لا يبكي مرة واحدة ... لا ينشق صدره ألما وينزف عذابا مثلي …لا يذوب في الجمر ويتناثر كرماد تذروه رياح اللقاء***كيف أكون * تلميذة نجيبة * لأستاذ غيرك و تقلباتك تمتد كالسيف في خاصرة الرؤية ..حتى استحالت كل نظرة منك ...رمادية اللون...و السماء أطبقت أجفانها عني ...... رحماك بي أيها القلب.....ما عدت أحتمل دوار العشق

سلمى إبراهيم 

0 التعليقات: