
امرأة عابرة /بقلم الشاعرة غادة الباز / مصر
ربما يخيفني الطريق المزدحم
والرصيف الذي يخلع
قناع نعاسه
كلما أطلق قناص في المدينة
ضحكته.
وجفت سنابل ابتسامة
في سلال امرأة عابرة
يضيء رأسها الليلي بحلم
مستعار.
والرصيف الذي يخلع
قناع نعاسه
كلما أطلق قناص في المدينة
ضحكته.
وجفت سنابل ابتسامة
في سلال امرأة عابرة
يضيء رأسها الليلي بحلم
مستعار.
ربما وصلت الضفاف
ومازال بي العدم وصاحبه
يستفتيان في أمري.
لاشيء يعيدني لحدود سيرتي
الزمن لايرجع للوراء
ونساء في زنازن القمر
يوارين الحب في جدائلهن
يعوذن قلوبهن الطرية
من زوابع العمر.
ومازال بي العدم وصاحبه
يستفتيان في أمري.
لاشيء يعيدني لحدود سيرتي
الزمن لايرجع للوراء
ونساء في زنازن القمر
يوارين الحب في جدائلهن
يعوذن قلوبهن الطرية
من زوابع العمر.
اﻷرض الخضراء
تحملني على كتفيها
وتركض ..تماما كما
كان يفعل أبي
لست صديقة للطرق التي
عبدوها وكمموا أنفاسها
ورنات النور في بؤبئها
فلم تعد تلمح وجه امرأة
يخرج من أمطار الحب شهيا
كمرفأ للطوفان.
تحملني على كتفيها
وتركض ..تماما كما
كان يفعل أبي
لست صديقة للطرق التي
عبدوها وكمموا أنفاسها
ورنات النور في بؤبئها
فلم تعد تلمح وجه امرأة
يخرج من أمطار الحب شهيا
كمرفأ للطوفان.
أجلس قرب المجاز
أتأمل قوارب الحلم الزرقاء
وهي تعبر محيط الهوامش
تغمز بعينيها لﻷفق
شيء يتمزق وآخر يلتئم
لا أدري كنهه
أنتظر صدفة وجودية
تريني انعكاس صورتي
وصوتي
في مرايا الماء
ليس الا القصيدة
يسقط
عطر صوتها حارا
على أصابع همسي
فأبتسم .
أتأمل قوارب الحلم الزرقاء
وهي تعبر محيط الهوامش
تغمز بعينيها لﻷفق
شيء يتمزق وآخر يلتئم
لا أدري كنهه
أنتظر صدفة وجودية
تريني انعكاس صورتي
وصوتي
في مرايا الماء
ليس الا القصيدة
يسقط
عطر صوتها حارا
على أصابع همسي
فأبتسم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق