
*حاول*
لو قلتَ إنّي أحبكِ
هل تعلم ماذا سيطرأ على رحلتي ؟
ستكبر الرجولة ..
و ستتحرّر الأعناق من ربطاتها
ليصبح الكونُ محضَ تصوّف ..
ذاك القاموس لا يلزم
تلك الكتب مجرّدُ كذبة
وحدكَ ستعلم من أين تؤكل كتف القصائد
و كيف تُشمّر الأجفانُ عن أحداقها
لو قلتَ إنّي أحبكِ
سيحصلُ أن يصير لوني وحشيّ التعابير
و يصبحُ وجهي هادئاً كطراوة الصباح ..
و المليون سخيف الذين يقفون كحُصيّة في بلعومي
سيمرّون سائفين بلا غصّة
و الأجدى أن تلك التناقضات ستتسع لها فيزياء دهشتي .
لو قلتَ إنّي أحبكِ
ستسكتُ ساعتي الجائعة
كلما وضعتُ صحن
دقائقي على مواقد اللقاء
نسيتْ كيف تنضج القُبلة في سيارتي الفارهة
و أوراق التوت التي راكمتها لأحيكها شالاً أستر به وله الشهقات
ستهديها أنتَ لعاشق جبان
لو قلتَ إنّي أحبكِ
سأشرح للمغتربين على خارطة الحنين
كيف تسكنُ على أشراط الغيابِ
كفّاي
و كيف تمضي عزلتي
مولعة بالعيد
يُلهمها لغة الريح
طوافكَ بالياسمين حول التيار ..
الاعتراف طريقة سهلة أيّها الهامد ..
فلا تصدم المحاولة
لو أدركها الصحو .
مليكة الحامدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق