
ذاكرة محبرة
---------
صوت
سرق وجهي
أخذ
ملامحي رهينة
يساومني
على أرجوزة
ابهرته قصيدة
يشتري النبض
من بائعة الطبول
بدينار و قرط غجرية
ترقص بقافية مهملة
تعفر بالكعوب الحزينة
لا تبالي بلهاث تنورة
تدور في صوفية
و لا تعلو ابدا
جحوده هذا
لا ينفي كينونتي
ولا اول يوم من حرفي
في سين السرمدية
بعد الألف و اللام
و قبل كلمة
تقص الشريط
في حفلة تنكرية
فلا تسأل عن شعلتي
المتقدة على كفي
رغما عنك
و عن الرياح
و عني
و لا تسأل
من اي زيت
انسكب شِعري
و كيف عشق ابريقي
وجهه زيتونة
فقدت عذريتها
اول المطر
في خريف
الحاء و الباء
اخر التقويم الاغريقي
الوروار
يرتق بكارتها
بعبقرية نصل
يستعيد ذاكرة المحابر
ظلت تنزف من جرح
ماانفك يناديني
بلل أكمام القراطيس
و سطر من فستاني
اختبئ في الفناء الخلفي
مع قفازين و جورب واحد
يقسم
أني كنت في طفولتي
اجيد رقصة الخيل العربي
و التصفيق بحرارة
في حفل الكمنجات
السنوي
.
.
.
.
.
سيلفانا الحداد
✒️
---------
صوت
سرق وجهي
أخذ
ملامحي رهينة
يساومني
على أرجوزة
ابهرته قصيدة
يشتري النبض
من بائعة الطبول
بدينار و قرط غجرية
ترقص بقافية مهملة
تعفر بالكعوب الحزينة
لا تبالي بلهاث تنورة
تدور في صوفية
و لا تعلو ابدا
جحوده هذا
لا ينفي كينونتي
ولا اول يوم من حرفي
في سين السرمدية
بعد الألف و اللام
و قبل كلمة
تقص الشريط
في حفلة تنكرية
فلا تسأل عن شعلتي
المتقدة على كفي
رغما عنك
و عن الرياح
و عني
و لا تسأل
من اي زيت
انسكب شِعري
و كيف عشق ابريقي
وجهه زيتونة
فقدت عذريتها
اول المطر
في خريف
الحاء و الباء
اخر التقويم الاغريقي
الوروار
يرتق بكارتها
بعبقرية نصل
يستعيد ذاكرة المحابر
ظلت تنزف من جرح
ماانفك يناديني
بلل أكمام القراطيس
و سطر من فستاني
اختبئ في الفناء الخلفي
مع قفازين و جورب واحد
يقسم
أني كنت في طفولتي
اجيد رقصة الخيل العربي
و التصفيق بحرارة
في حفل الكمنجات
السنوي
.
.
.
.
.
سيلفانا الحداد

0 التعليقات:
إرسال تعليق