المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

حـــَــــرائقُ الحَنــــــين ْ/ الشاعر أحمــد القيــسي / العراق


L’image contient peut-être : 1 personne



حـــَــــرائقُ الحَنــــــين ْ ...... أحمــد القيــسي ....

خُــــذها اليـك بضَمَّـةٍ و حنــــانِ
…..…... ... كي تستـريح لواعــــجُ الأشجــانِ
وارفـق بأضــلاعٍ يئـنُّ بها الأسى
…….... ... نــايَ الغــروب بمُـوحش الخَلجــانِ
عُمُـري هنـاك دفنتـهُ و قصــائدي
………. … قلــقَ الـدُّروبِ تهشــُّمَ الوجـــدانِ
عريي انكساري سكرتي و دفاتري
……….. … وجعَ الجنونِ و ثـورةَ الهّذَيــانِ
جـوعي انتمـايَ تورّدي و تذابلي 
………..… هَـوَسَ المجـونِ و ناسكَ الرُهبنانِ
فامطر بروحي ديمةً أبهى الرُّؤى
……….. … كــي تستفيـقَ سَـنابلي و كيــاني
عَـرّجْ على نخــلِ انتماء طفولتي
……….. … يـــال الحنـين - لحالــم الشُطــئانِ
فهنـاك ترتسـم الطفـولة ُ والنــوى
………... ... فجــــر اللقـاء وصورة الخــذلانِ
مـا زلـتُ يا بغــداد أبكيــك الدّمــا 
………...… وَجـع الضلوع برحلـة الأشجــانِ
مازال يهمسُها الصَّدى في وحدتي
…….….. ... للراحليــن حــــرائق الأغصـــانِ
اشجـارُ عُمـريَ كـم عَساهـا تتقـي
………...... حُــرَقَ الزمـانِ ومُزمـنَ النيــرانِ
خُـــذها اليـك طَــراوةً , تحنانهـــا 
……..….... لطف القضاء و دولـة الأ حــزانِ
طعـم الجـراح على الحـرائر مــرّةٌ
………... ... و أمرّهـــنَّ تَهــافُت الانسـانِ
أيَّ المخــالبِ تَتَّـقــي يا موطنـي
…...…… سربَ الضباعِ حواقـد السّــرحانِ

0 التعليقات: