
الأسود_يليق_بك ...
وكم كان يليق به تناغم البياض في اعتناق السواد !
كان يَلبس ضوءاً وموسيقى ويُسرج النجوم بإصبعه !
وفي لحظة .. أينع برقهُ في رماد القلب ..
وفي لحظة .. أينع برقهُ في رماد القلب ..
وهكذا_كـان ....
كانَ حلماً عبر بين خُصلات الظلام ، تتسرب ذؤابة الفجر من بين أنامله ، ويُلبس الشمس أساورها !
و أقول : والشمس موئلها لديك !
أفـلا أغار ؟!
فيقول : والشمس حيث تشرقين!
أفـلا أغار ؟!
فيقول : والشمس حيث تشرقين!
رأيت كيف النجوم تطيعه ! فينثرها في وجه السماء قُبلات إذا أحبّ ..
وإذا جفا ؛ ينكفئ الليل مسجىً لايكاد يُشقُّ له فلق ! ليجثم بسواده الليلكي دهراً يفتُّ في عَضُد الفؤاد !
ويـعود أسوداً يليق بحزني !!
وإذا جفا ؛ ينكفئ الليل مسجىً لايكاد يُشقُّ له فلق ! ليجثم بسواده الليلكي دهراً يفتُّ في عَضُد الفؤاد !
ويـعود أسوداً يليق بحزني !!
أيها البعيدُ كنجم ..
القريبُ كوشم
ألا تذكر ؟!.. حين اخضلَّت الأرض يوماً ؛ وفتحتُ صحائفي ؛ فتناثرت منها فراشات الشوق ؛ و تضمَّخت السماءُ بالقُبل !!
القريبُ كوشم
ألا تذكر ؟!.. حين اخضلَّت الأرض يوماً ؛ وفتحتُ صحائفي ؛ فتناثرت منها فراشات الشوق ؛ و تضمَّخت السماءُ بالقُبل !!
لم تكن الأوهام صديقة"
إذ عاثت بخُيلائها
فاستفاق القلب على وخز الحقيقة ...
إذ عاثت بخُيلائها
فاستفاق القلب على وخز الحقيقة ...
..و نزَّ الوجع عيونـاً !!
وأغلقتُ نافذتي دون الوجع
و دون النجمة التي تلمع بالنداء ..فتشرعُ لها شرفاتُ الروح كل مساءٍ أسئلة من رماد !
و دون النجمة التي تلمع بالنداء ..فتشرعُ لها شرفاتُ الروح كل مساءٍ أسئلة من رماد !
الرمادُ صادق ٌ ياصديق ...بيد أن الجمر متَّقدٌ ، ينبئُ عن حريق!
هناك عند ناصية القلب وعلى حافة الغياب..
كلما أغمضتُ عيني أراكـ ،
وألتقطُ من عينيك إشارات الكلام !
كلما أغمضتُ عيني أراكـ ،
وألتقطُ من عينيك إشارات الكلام !
وحين نستافُ الرحيلَ قسراً .. يرتدينا الأسود !
وأقول ...
ياوطن القلب الغرير ..
لماذا كلما اتسعت مسافة بُعدنا ضاق المكَـان ؟!
وأقول ...
ياوطن القلب الغرير ..
لماذا كلما اتسعت مسافة بُعدنا ضاق المكَـان ؟!
هاهو ذا الشاطئُ مختنقٌ بالفراغ
لا أحد يغرق
لا أحد يطفو !
لا شيء يتحركـ !
و إن أسائل البحر عنك .. يقول : سافر !
( فـ سماء منطفئة.. وحوريات ثكلى) !!
لا أحد يغرق
لا أحد يطفو !
لا شيء يتحركـ !
و إن أسائل البحر عنك .. يقول : سافر !
( فـ سماء منطفئة.. وحوريات ثكلى) !!
آآه لو ترتفع الأرض قليلاً حدّ أن أشعر بِــ دفء نجمةٍ ؛
ارفعني عن الأرض .. تعبتُ من المكان ، فلا شيء هنا يشبهك !
ارفعني عن الأرض .. تعبتُ من المكان ، فلا شيء هنا يشبهك !
ثـم ماذا ؟ ..
ابتسمَ ، ولوحَّ من وراء شهاب ،،
ابتسمَ ، ولوحَّ من وراء شهاب ،،
وعقد ابتسامته علي جيد الإياب ...
.....أمنية ً ........... وغـاب !!
.....أمنية ً ........... وغـاب !!
هَـات يدكـ للمرة الأخيرة
للمرة الأخيرة ارقص معي ، علمني أناقة الخطوات بِــ اتجاه الهاوية ...
للمرة الأخيرة أخبرني ،،
على أي درجة في السلّم الموسيقي .. عليّ أن أفلت يدك ،
وأنزلق في آلنسيان !! .
للمرة الأخيرة ارقص معي ، علمني أناقة الخطوات بِــ اتجاه الهاوية ...
للمرة الأخيرة أخبرني ،،
على أي درجة في السلّم الموسيقي .. عليّ أن أفلت يدك ،
وأنزلق في آلنسيان !! .
ألحان النارنج
0 التعليقات:
إرسال تعليق