محار ذكرى على شواطئ الورق
.............................................
.............................................
ربما فهمنا خطأ...
أن الأقدار لا يغيرها برج
ولا سفر..
مع هذا سافرنا...
وتركنا خلفنا الدار..
ودالية تدلف العمر.. تذاكر
ربما حاولنا وربما...
ذَبُلت خواطرنا الراحلة
في سراديب الغيب
وانتظرتنا النوارس كثيرا
إنما... تأخرت بنا المراكب..
والبحر عجول الطباع لا ينتظر..
ها أنا بعد تلاطم ونزق عاصفة..
أصل إلى شواطئ عينيك
حطام زورق بلا شراع..
ألملم بعضي ويذرني الموج
على رمل كفيك..
غريب بسبع جراح
والملح لا يرحم...
فاقد ملامحي.. باهت حبري
أتقرأ أطلال حزني العربي
أم أن لغتي قديمة الأعراف
لا تعبر بلا حجاب..
ولا تعترف بهوية نازح
فلا أنت الآن تعرفني..
ولا أنا أستدل على إسمي!
رذاذ عطر عبر الحدود إليك
وقبل أن يصل ..
بعثرته العاصف
أن الأقدار لا يغيرها برج
ولا سفر..
مع هذا سافرنا...
وتركنا خلفنا الدار..
ودالية تدلف العمر.. تذاكر
ربما حاولنا وربما...
ذَبُلت خواطرنا الراحلة
في سراديب الغيب
وانتظرتنا النوارس كثيرا
إنما... تأخرت بنا المراكب..
والبحر عجول الطباع لا ينتظر..
ها أنا بعد تلاطم ونزق عاصفة..
أصل إلى شواطئ عينيك
حطام زورق بلا شراع..
ألملم بعضي ويذرني الموج
على رمل كفيك..
غريب بسبع جراح
والملح لا يرحم...
فاقد ملامحي.. باهت حبري
أتقرأ أطلال حزني العربي
أم أن لغتي قديمة الأعراف
لا تعبر بلا حجاب..
ولا تعترف بهوية نازح
فلا أنت الآن تعرفني..
ولا أنا أستدل على إسمي!
رذاذ عطر عبر الحدود إليك
وقبل أن يصل ..
بعثرته العاصف
بقلم الشاعر-ميرفت أبو حمزة -

0 التعليقات:
إرسال تعليق