
" مِشكاةُ الذَّاكرة "
*
*
ما عُدتَ يا طـيـرُ مِشـكاتي وباصرتي
فكـيـف تـرفـو جراحَ الـرِّيـح قـافـيـتي
*
فكـيـف تـرفـو جراحَ الـرِّيـح قـافـيـتي
*
لـي فـي غـيابـكَ غـارٌ والجبـالُ هـوتْ
ومـا تُـكحِّــلُ جـفـنَ الـغـيـبِ ذاكرتي
*
ومـا تُـكحِّــلُ جـفـنَ الـغـيـبِ ذاكرتي
*
دعِ الـشِّـتــاءَ رمــادي هـاهُـنـا يَــقِـظٌ
يهـمي الـغَـمـامُ شـهـيدًا قـربَ نـافذتي
*
يهـمي الـغَـمـامُ شـهـيدًا قـربَ نـافذتي
*
نَصَبْتُ للموج مِـصباحَ الوصولِ وما
تـاهـتْ على لُُجَّـةِ الـنِّسـيـانِ بُـوصَلـتي
*
تـاهـتْ على لُُجَّـةِ الـنِّسـيـانِ بُـوصَلـتي
*
لا أحسـدُ الموجةَ الأولى وقـدْ عَـبَرَتْ
حـسَدتُ من عَـبـروا دوني بأشـرعـتي
*
حـسَدتُ من عَـبـروا دوني بأشـرعـتي
*
مَـرُّوا صِـبـا كـلمـاتٍ والصَّـبـابـةُ لي
ودوحُ عـيـنيـكَ يسـلو شـوقَ أجـنحـتي
*
ودوحُ عـيـنيـكَ يسـلو شـوقَ أجـنحـتي
*
لَـمْلِـمْ رُفــاتـي على الـنَّـايـاتِ ثَـمَّ فَـمٌ
يروي الـثُّقوبَ حـكايـا مِـلءَ مِـنسـأتي
*
يروي الـثُّقوبَ حـكايـا مِـلءَ مِـنسـأتي
*
واغــزلْ بـنولِـكَ دفءَ الأرضِ أُغنيةً
فكمْ تغـنَّى صقـيـعُ الصُّـوفِ في لُغتي
*
فكمْ تغـنَّى صقـيـعُ الصُّـوفِ في لُغتي
*
تـمـرَّدَ الـوردُ فـي كُـلِّ الـدُّروبِ دمٌ
يـمشـي السُّــراةُ بـلا نـجـمٍ بـأوردتـي
*
يـمشـي السُّــراةُ بـلا نـجـمٍ بـأوردتـي
*
مـا بــالُ غـيـمِـكَ لا كـفٌّ تُخاصرني
وذاكَ خـصـرُكَ مُـبْـتَـلٌّ على شــفـتي
*
وذاكَ خـصـرُكَ مُـبْـتَـلٌّ على شــفـتي
*
كـفـاكَ تـشـهــقُ بـالأمــداء تـشـنُـقُـها
وأنـتَ أوَّلُ مَـا أعـلـيــتَ مِـشـنـقـتــي
*
وأنـتَ أوَّلُ مَـا أعـلـيــتَ مِـشـنـقـتــي
*
تعـبـتُ منـكَ على سـطـرٍ تُـواعـدنـي
متى ستُخلِفُ وعدَ الجُـرحِ مِحـبرتي ؟!
*
متى ستُخلِفُ وعدَ الجُـرحِ مِحـبرتي ؟!
*
" أناقةُ الغياب "
الشاعر * محمود صالح *
0 التعليقات:
إرسال تعليق