
مازلـتَ في رئتي وبين جـوانحي
نبضـاََ وشهقـة عــاشـق بـدمــائـي
*
يامـانحـا أمسي القــريب تــوهجـا
وسمير روحيَ بلسمـي وشفـــائـي
*
ياضحكــةََ فــوقَ الخُدودِ تــورّدَتْ
سكـرى تُثيــر مكـامــن الأغــــراءِ
*
يـا لثغَــةَ الـــراء آهََ حيــنَ تلفُظُهـــا
مـزمـارُ داوودَ يشفي عــزفُـهُ دائي
*
مـازال أمسُكَ يستفـــزّ قصــائــدي
فتمـاطـرت ضــوءاََ أنــار سمــائي
*
وتمـاطـرت بـوحـاََ وشـى بحكــايتي
وأبـــاح بالمستــور مــن أهـــــوائي
*
وأبــاح عـن عِشــقٍ جنـونيٍّ غــــزا
مُـذْ ألـف ليلـــة وأحتــوى أجــزائـي
*
أتظـنّ أني قــد نسيـت مــــواجعـــي
ظمئي ، بكـائي، رعشتي، أشيــائـي
*
مغــروســة بيـن الضُلــوع بخـــافقـي
وجعـي أرتعــاش أناملـي ضـوضائي
*
و قصـائــدٌ بكــــرٌ و طهــر قـداســـةٍ
وطــنٌ غــرامُـكَ سـاكــنٌ أحشــــائـي
*
يا ألـف آهٍ فـي الـضلــوع تمـــازجـت
و تبعثــرت بـــزفيــــرهــــا أشـلائـي
*
عُـد لـي فـأن الـروح أتعبهــا الظمــــا
حــــرى و أنـت منــــاهـــــل الأرواءِ
*
( سامي الكناني )
0 التعليقات:
إرسال تعليق