المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الخميس، 3 مايو 2018

أنا.... وهند رُستُم..!/ الشاعرة ميساء زيدان/سوريا

L’image contient peut-être : ‎‎‎ميساء زيدان‎‎, sourit, gros plan‎
أنا.... وهند رُستُم..!
ميساء زيدان
عندَ بابِ الحديدِ التقينا
حوارٌ يؤرقُ مقلتينا
وإني وجدتُكِ عشقَ الجمالِ
وفيضِ الدلالِ
على مشرقينا
وطبعَ الأنوثةِ والطّيبةِ
وصوتَ العذوبةِ كالغنوةِ
على شفتينا..
لستُ كصورتِكِ المُشتهاةْ
لأنّي أنا الشامُ عزُ الأباةْ
لأني أنا.. التي تختلفْ
ولو أنني هاهنا أعترفْ
بأنّ الصحابَ، وبعضَ الرجالِ
وبعضَ النساءِ
يقولون:
فيكِ طراوةُ هندْ
ولفتةُ هندْ
ونظرةُ هندْ
شعرُكِ، وجهكِ، عينُكِ
كأنكِ: هندْ..
وفي صوري يستفيقُ الضياءْ
ويحيا البهاءْ
كشوقِ القمرْ
وعندي من الطيبِ طعمَ البراءةْ
وظلّ الطفولةِ.. وبرقَ السحرْ
وعندي من الشعرِ هذا الحياءْ
ونبعُ الوفاءْ
وطبعُ القدرْ
لكِ يا (هُنيدُ) الجمالَ العنيدْ
وفنّاً سيبقى جديداً تليدْ..
نباهي الزمانَ بفجرٍ وليدْ..
وإنّي بحرفي، وصوتي، وخوفي
سأبقى سماءَ المُنى والعفافْ
وأبقى نشيداً لكلِ الضفافْ
وألقاكِ طبعي وقيثارَ وصفِ
بصدقِ انتمينا
ونحنُ التقينا
لأني سأبقى بطبعِ الأنوثةْ
بكل البراءة
كصوتِ العذوبةْ
على شفتينا..
عندَ بابِ الحديدِ التقينا..
والتقينا..
والتقينا....!!
الشاعرة  ميساء  زيدان 

0 التعليقات: