أسرفتُ_باحتسائك

هكذا اعترفتُ
أمامَ المحققِ
الذي كانَ يختلسُ
النظرَ لحرفِكَ الموشومِ
على كتفيَ الأيسر
كتفي الذي قتلهُ العُري
مُذ نزعتَ عنهُ يَدَك
....
أسرفتُ باحتسائك
نعم وبحوزتي قلمٌ
محشوٌ بالقصائد
لم أنكر شيئاً
كرَّرتُ اعترافاتي
وكرَّرَ المحققُ سؤالهَ
المهترئ واختلاساته
....
نعم وبحوزتي قلمٌ
محشوٌ بالقصائد
لم أنكر شيئاً
كرَّرتُ اعترافاتي
وكرَّرَ المحققُ سؤالهَ
المهترئ واختلاساته
....
كانَ ينطقُ أحرَفَهُ
بعصبيةٍ تستفزُّنِي
فأطلقُ كلماتي
رصاصاً في وجهِهِ
لكنَّهُ لم يمت
....
بعصبيةٍ تستفزُّنِي
فأطلقُ كلماتي
رصاصاً في وجهِهِ
لكنَّهُ لم يمت
....
الكُلُّ ماتوا هُناك
بالقربِ من رسالتي
الأخيرةِ لك
تجرَّعوهَا حتى سرى
سمُّ الحبرِ في أوردتِهم
فماتوا دُفعةً واحدة !!
....
بالقربِ من رسالتي
الأخيرةِ لك
تجرَّعوهَا حتى سرى
سمُّ الحبرِ في أوردتِهم
فماتوا دُفعةً واحدة !!
....
حينما
أسرفتُ باحتسائك
فنبتَ اسمكَ
على لساني فجأة
وبزغَ وجهُكَ في عيوني
و صارت مساماتِي
تنشرُ مقتطفاتٍ من أحاديثنا
والجمعُ يقرأ
....
أسرفتُ باحتسائك
فنبتَ اسمكَ
على لساني فجأة
وبزغَ وجهُكَ في عيوني
و صارت مساماتِي
تنشرُ مقتطفاتٍ من أحاديثنا
والجمعُ يقرأ
....
أحدُهُم صفَّقَ
حتى تَساقطت يداه
وأخرى غصَّت بِدمعِها
....
حتى تَساقطت يداه
وأخرى غصَّت بِدمعِها
....
أمَّا البقية
البقيةُ تسلَّقُوا جِذعي
ليقطفوا من أعلى غصنٍ
في رأسي رسالتكَ الأخيرة
....
البقيةُ تسلَّقُوا جِذعي
ليقطفوا من أعلى غصنٍ
في رأسي رسالتكَ الأخيرة
....
ثمَّ تهاوَوا
حينما رأوا الحُب
تسمَّموا بدمائِهم
فقضوا على ملةِ البُغض
ماشأني أنا بهم
وما شأنهم بي إن كنتُ
"أسرفتُ باحتسائك" !! ♡
حينما رأوا الحُب
تسمَّموا بدمائِهم
فقضوا على ملةِ البُغض
ماشأني أنا بهم
وما شأنهم بي إن كنتُ
"أسرفتُ باحتسائك" !! ♡
مريام محمد
0 التعليقات:
إرسال تعليق