المسؤولة عن المجلة سلمى إبراهيم

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

أما زلت تحبني بقلم / غادة الباز / مصر

L’image contient peut-être : une personne ou plus

أما زلت تحبني....

أما زلت تحبني كأول يوم حين التقينا
أما زلت فرحة العمر
ابنة الضوء، أم النهر، بسمة الأغنيات؟
وحين أمر تملأ العين مني
تقول ياحبيبتي
يكفي مامضى من عمر
تكفي غربة الصمت
دمعة الليل
قهوة الوحيد
تنهيدة الخوف تخدش ثوب الأمنيات.
هذا مايردده القلب في غيابك
والله العليم بما في الروح من جرح
بما في الجرح من ألم
يشطر وجه الماء عن الماء
فينهمر صوت المعجزات.
أعلم أن العواصف تسقط
الأسماء والأقلام والأعلام
تقض خرس الظل
تمحو دمعة
ماصدها هروب والتفات.
أعلم أن الورد في لجة الألم
يخلع خدره يتوحد همسا في الظلام.
ولكني رأيت ملامحي بين يديك
تتصيد موال القصيد
ترنو إلى النور ترنو إلى الأحلام.
رأيت الشمس ذائبة في حرير
خاطري
كان صوتك دافئا
كان حبك لافتا
كان الكون يحوطني
كسوار ذهب
على خصر هشاشتي نما
بريق يسافر لاينام.
غادة  الباز 

0 التعليقات: