... أهازيجُ الملح ...
منكوبةٌ أضلاعُ الحياةِ
وملحُ المقلةِ السوداءِ
يسدُ أرحامَ الطريقِ
ويَزيدُ احتمالاتِ التشوهِ
في المسير
وتلعثمِ الجُرحِ المؤصَلِ
في النخيل
سَعِفٌ ..تَنوءُ بحِملها
في ساقها عرجُ المواسم
وبعضُ انحناءاتِ القوافي
وهبوبُ رملِ بيداءَ تناست
ثورةَ الحرِ المقيتِ
وبعضُ موتٍ منتظر
وحدي أحاربُ في الغبار
وحقيبةُ الألفاظِ مكتظة
بفيض من لسانٍ حانقٍ
نهبوا غدي
وقشروا وجه السماء
فارتمى بلا قمرٍ على كتفي
نَحِرُ المساء
وتزاحمت خيالاتُ النجوم
تنهشُ رقبتي
قد غامَ في غدي رهطُ الأنبياء
إلى متى أختزلُ السطورَ بزفرةٍ
وترتدي حولي الوجوهُ
بسمةَ الزيفِ المؤطرِ بالشقاء
وأظلُ وحدي أحاربُ في الغبار
ارنو والعين مرتدةُ الحسراتِ
ضمنَ مساحةِ التابوت
لاشيء يملأ سوادها
إلا جنازاتٌ مكتظةُ الدمعِ
بلا حضورِ الأنقياء
وملحُ المقلةِ السوداءِ
يسدُ أرحامَ الطريقِ
ويَزيدُ احتمالاتِ التشوهِ
في المسير
وتلعثمِ الجُرحِ المؤصَلِ
في النخيل
سَعِفٌ ..تَنوءُ بحِملها
في ساقها عرجُ المواسم
وبعضُ انحناءاتِ القوافي
وهبوبُ رملِ بيداءَ تناست
ثورةَ الحرِ المقيتِ
وبعضُ موتٍ منتظر
وحدي أحاربُ في الغبار
وحقيبةُ الألفاظِ مكتظة
بفيض من لسانٍ حانقٍ
نهبوا غدي
وقشروا وجه السماء
فارتمى بلا قمرٍ على كتفي
نَحِرُ المساء
وتزاحمت خيالاتُ النجوم
تنهشُ رقبتي
قد غامَ في غدي رهطُ الأنبياء
إلى متى أختزلُ السطورَ بزفرةٍ
وترتدي حولي الوجوهُ
بسمةَ الزيفِ المؤطرِ بالشقاء
وأظلُ وحدي أحاربُ في الغبار
ارنو والعين مرتدةُ الحسراتِ
ضمنَ مساحةِ التابوت
لاشيء يملأ سوادها
إلا جنازاتٌ مكتظةُ الدمعِ
بلا حضورِ الأنقياء
Adnan Basal
4/7/2019
4/7/2019

0 التعليقات:
إرسال تعليق