هي أنثى ذبلت قبل أن تنضجلم تعرف طفولتها سوى مواسم القطافصلبوها باسم الزواج وها هي تقف بين ضفتي الصراع على حافة وادي سحيق وقفة المؤبنتجلس على أفاريز الحيرةتنام في سرير الموت كل ليلهبصمت...........بخوفتداري جسداً يسممه قبح شهوةرجل يبحث عن صرخة مبتورةيمتص نداها باسم الرجولةحانقةوكل كيانها يئن احتجاجاً......عاتبهعلى عمرٍ لا يسأل الليلعمّا طوى في ظلماته من أنين............يائسةمثقله بظلال الموت مجروحة الأهدابقلبها المسكون بالآهاتلو أحبت وخرجت قليلا عن المألوفنقول عنها عاهرةوننسى ان كل عاهرة كانت يوماً طفلة بريئةونحن من خنق وقتل طفولتهاوصنع...