
الفرق بين القمة الأولى و تلك الثانيهْ
أنَّ الحضورَ تناولواْ
بعضَ الشطائرِ و الرَّغيفِ
على رُكامِ الهاويهْ...
و القائلون ؛ تمالكوا أعصابهم
منهمْ من استلقى
على الكرسيِّ
ينخرُ أنفَهُ ..
و أراد يلقي بعضَ أضغاثِ
الكلامِ..
فنامَ قبلَ حلولِ دورهِ في
المنامْ..
أما البقيَّة فاستكانوا
إلى غُبار الزاويهْ...
يقضون بعضَ أمورهمْ
مستذكرين لياليَ الأنسِ التي
خذلتْ جموع المسلمين
على ضفافِ القاضيَهْ....
وقفَ الأمينُ و قالَ :
نحنُ مندِّدون كما يندِّدُ
كلُّ قردٍ أجربٍ حينَ المناصْ....
و توالت الصيحات و التصفيقُ
و التنديدُ و التجريمُ و التلفيقُ
حتَّى خارَ عزمُ النائحينِ
على حصون معاويهْ
...ألقى الأميرُ خطابَهُ
عنْ مبطلات الغسلِ في فصل الخريفِ
و شاورَ العلماء حولَ
قضيَّةِ الخُفَّينْ..
و جنابُه دخلَ المدينةَ في الخريفِ على جنابهْ
فارس بن جدو
0 التعليقات:
إرسال تعليق