
ذكـرياتْ
ـــــ
يُخَيَّلُ للشّارعِ الـمُـمْتَدِ على فُرْجَةِ الغيمِ :
أنّي سقطتُ كثرثرةٍ
من شخـيـرِ الرّياحِ ...
ولمْ يَعُـدِ الآنَ في وسْعِ سَاقَيَّ أنْ تَمْشِـيَا
في زقـاقِ الحكـايـةِ
أو تَصْنَعَـا حَـذْوَةً لحـصـانِ القصـيدةْ.
...
ـــــ
يُخَيَّلُ للشّارعِ الـمُـمْتَدِ على فُرْجَةِ الغيمِ :
أنّي سقطتُ كثرثرةٍ
من شخـيـرِ الرّياحِ ...
ولمْ يَعُـدِ الآنَ في وسْعِ سَاقَيَّ أنْ تَمْشِـيَا
في زقـاقِ الحكـايـةِ
أو تَصْنَعَـا حَـذْوَةً لحـصـانِ القصـيدةْ.
...
وأخْشـى على السروِ من ضَـحِكَاتِ الغُرابِ
ومنْ خبـرٍ يابسٍ في مَهَبِّ الجـريدةْ! .
...
.
أنا لا أُسَـرِّحُ شَـعْـريْ لِأبدو أنيقاً
ولكنّني اعتدتُ أنْ أتهيّأَ لليلِ
والأمنيـاتْ.
/ بعيـداً عن النّاقدِ الفَذِّ :
تخلعُ ليْ
ثوبها الكلماتْ!
وتعبـرُ حافيةً في حـصادِ القلقْ.
أراودُها لِأُفَسِّـرَ حـنْـطَـتَـها في رغيفي.
رغيفِ الكلامِ المُـقَـمَّـرِ
والأغنياتِ التي خَـبَزَتْها أياديْ الغسقْ.
...
.
مـهاجرةٌ بنتُ قلبي
على درجِ الوقتِ سارتْ
كـمرثيّةٍ في الحِـدَادْ
ولمْ تَصْحَبِ النَّهرَ معها
فصارتْ :
بنفسجةً في الرّقادْ!
وقدْ كنتُ شيئاً
إذا هيَ كانتْ :
تَرُدُّ البـلادَ بـلادْ !
فَمَا شأنُ حاضـرنا
لو أقامتْ
قليلاً ..
ولمّتْ نُـثَـارَ السّوادْ.
...
.
كما يحرسُ الكلبُ مزرعةً في أقاصيْ الغيابِ /
وضعتُ وشاحكِ فوقَ الخزانةِ
ثمَّ مضيتُ إلى أثرٍ واضحٍ في انتظاريْ :
أرتّـبُ شـكلَ الحياةْ
ومنْ خبـرٍ يابسٍ في مَهَبِّ الجـريدةْ! .
...
.
أنا لا أُسَـرِّحُ شَـعْـريْ لِأبدو أنيقاً
ولكنّني اعتدتُ أنْ أتهيّأَ لليلِ
والأمنيـاتْ.
/ بعيـداً عن النّاقدِ الفَذِّ :
تخلعُ ليْ
ثوبها الكلماتْ!
وتعبـرُ حافيةً في حـصادِ القلقْ.
أراودُها لِأُفَسِّـرَ حـنْـطَـتَـها في رغيفي.
رغيفِ الكلامِ المُـقَـمَّـرِ
والأغنياتِ التي خَـبَزَتْها أياديْ الغسقْ.
...
.
مـهاجرةٌ بنتُ قلبي
على درجِ الوقتِ سارتْ
كـمرثيّةٍ في الحِـدَادْ
ولمْ تَصْحَبِ النَّهرَ معها
فصارتْ :
بنفسجةً في الرّقادْ!
وقدْ كنتُ شيئاً
إذا هيَ كانتْ :
تَرُدُّ البـلادَ بـلادْ !
فَمَا شأنُ حاضـرنا
لو أقامتْ
قليلاً ..
ولمّتْ نُـثَـارَ السّوادْ.
...
.
كما يحرسُ الكلبُ مزرعةً في أقاصيْ الغيابِ /
وضعتُ وشاحكِ فوقَ الخزانةِ
ثمَّ مضيتُ إلى أثرٍ واضحٍ في انتظاريْ :
أرتّـبُ شـكلَ الحياةْ
ولمْ أنتبهْ للغمامِ المُـكَـبَّـلِ خلفي تماماً
لكي لا يُعَطِّلَ قاطرتي الخشبيَّةَ
عن شبحٍ في الجوارِ
وأبدو أنيقاً أنيقاً ...
وحّراً
منَ
الذكـرياتْ!
ــــــــــــــــ
محمد الرفاعي.
لكي لا يُعَطِّلَ قاطرتي الخشبيَّةَ
عن شبحٍ في الجوارِ
وأبدو أنيقاً أنيقاً ...
وحّراً
منَ
الذكـرياتْ!
ــــــــــــــــ
محمد الرفاعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق