
جفَّ الترابُ
جفَّ الترابُ وَحَـطَّ الغيـمُ كاهلَهُ
كـلُّ الدّيارِ إذا أخْـلَفْتِ : أطـلالُ
كـلُّ الدّيارِ إذا أخْـلَفْتِ : أطـلالُ
ورائـحٌ طَـرَفـيْ في زهرِ بابِهُمُ
كـأنَّهُ في ذراعِ الصـيفِ أغْــلالُ
كـأنَّهُ في ذراعِ الصـيفِ أغْــلالُ
بَـرْدٌ هناكَ, وريحٌ لستُ أعرفُها
صفـراءُ يعرَقُ من أشواكِها شالُ
صفـراءُ يعرَقُ من أشواكِها شالُ
يا بعضَ مَنْ أنهكوا نَفْسِيْ فَدَيْتُكُمُ
هلْ ضاقَ عن ذكْرَنَا من أمْسِكُمْ بالُ
ــــــــــــــ
فِيْمَ الغيابُ, وقدْ كانتْ مفارشُنَا
مــاءٌ وعشـبٌ وأنْغَـامٌ وَأَهْـدابُ..
هلْ ضاقَ عن ذكْرَنَا من أمْسِكُمْ بالُ
ــــــــــــــ
فِيْمَ الغيابُ, وقدْ كانتْ مفارشُنَا
مــاءٌ وعشـبٌ وأنْغَـامٌ وَأَهْـدابُ..
حيـثُ الحمـامُ يسوّرِنا ويحـرُسُنَا
حيـثُ لنا في ظنونِ النَّهرِ أطْـيابُ ..
حيـثُ لنا في ظنونِ النَّهرِ أطْـيابُ ..
ويليْ, أينكرني دربـيْ وَيَطْرَحُنيْ
وَيُغْـلَقُ الآنَ في غاياتهِ بـابُ! !?
وَيُغْـلَقُ الآنَ في غاياتهِ بـابُ! !?
يا حبُّ صُمْ ,يَبَسَتْ ـ مُذْ جعتُ ـ أرغفةٌ
وَانْشَـقَّ عنْ حُـزْمَـةِ الياقوتِ أحبابُ!
وَانْشَـقَّ عنْ حُـزْمَـةِ الياقوتِ أحبابُ!
ـــــــــــــــ
محمد الرفاعي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق